قررت الأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو عقد المؤتمر الثالث عشر للجبهة قبل نهاية السنة القادمة وذلك خلال اجتماع للدورة العادية التاسعة للأمانة الوطنية تحت رئاسة الرئيس الصحراوي السيد محمد عبد العزيز. وذكرت الأمانة الوطنية في بيان لها أن المؤتمر يعد ''محطة أساسية لاستشراف آفاق ورسم سياسات المرحلة المقبلة'' داعية الأممالمتحدة إلى ''الإسراع في تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره'' معتبرة أن ''تمادي الاحتلال المغربي في سياسة التعنت وانسداد الأفق يهدد بعواقب وخيمة على امن واستقرار المنطقة. وتطرق اعضاء الأمانة الوطنية عند مستوى انجاز البرامج المقررة في مختلف الميادين وسجلوا ''قوة استعداد'' جيش التحرير الشعبي الصحراوي و''جاهزيته'' لكل الاحتمالات قبل ان تحيي المقاومة السلمية لجماهير الشعب الصحراوي بالأرض المحتلة وجنوب المغرب في انتفاضة الاستقلال. وحملت جبهة البوليزاريو مسؤولية ''توقف'' مسار التفاوض الأممي ''على الجانب المغربي بسبب مواقفه المتعنتة'' وعدم استعداده'' للتعاطي إيجابا مع الأممالمتحدة لإيجاد حل عادل ودائم لنزاع الصحراء الغربية طبقا للشرعية الدولية''. كما جددت الأمانة الوطنية ''استعداد'' جبهة البوليزاريو التعاون مع الأممالمتحدة ومجلس الأمن من أجل الوفاء بالتزاماتهما تجاه الشعب الصحراوي بتمكينه في أقرب الآجال من تقرير مصيره واختيار مستقبله بنفسه معلنة ''رفضها'' كل المناورات المغربية. كما أكدت ان الشعب الصحراوي ''مجمع ومصر'' على المقاومة والكفاح بكل الطرق المشروعة حتى استكمال بناء دولة كل الصحراويين. وفي هذا السياق دعت الأمانة الوطنية وهي أعلى سلطة للجبهة بين مؤتمرين فرنسا ''للمساهمة الايجابية'' في مساعي الأممالمتحدة الرامية إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير. كما نددت الأمانة الوطنية بقمع النشطاء الإسبان ال14 الذين ''تظاهروا بطريقة سلمية بالعيون المحتلة الأحد الماضي منددين بالاحتلال المغربي وبممارساته القمعية ضد الصحراويين ومطالبين أيضا بتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره''