أكد مدرب شبيبة القبائل، السويسري ألان غيغر أنه يسير في الاتجاه السليم بقيادته للفريق إلى المربع الأخيرمن كأس رابطة أبطال إفريقيا رغم أن تعداده يضم عناصر أغلبها شابة تفتقر إلى عنصر التجربة. هذا المدرب وبشهادة الجميع عرف كيف يشحن هؤلاء اللاعبين ليحولهم إلى محاربين فوق الميدان ويبث فيهم روح الإنتصار. ومثلما يحدث في الأندية الكبيرة قسم غيغر العمل على كل أعضاء الطاقم الفني، أين يتكفل كل عنصر بمهمة خاصة، وحتى المدلك عبد الجبار لا يبقى فقط في عمله الخاص بعلاج اللاعبين، لكنه أوكلت له مهمة الاعداد البدني وقد نجح كثيرا في هذه المهمة. التقني السويسري وبعد هذا التألق يريد المزيد، حيث حث لاعبيه على ضرورة الحصول حتى على نقاط مباراة هرتلاند النيجيري الأخيرة، محاولا في ذات الوقت إبعاد لاعبيه عن ضغط مباراة الإسماعيلي التي ستلعب هذا الجمعة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. وحتى يكون الفريق القبائلي مستعدا لمباراة هذه الجمعة فقد أدخل غيغر لاعبيه في مرحلة تركيز شديد، حيث برمج مباراة ودية سهرة السبت ضد أولمبي المدية، فاز فيها الكناري بثلاثية من إمضاء المدافع بلكالام ويعلاوي الوافد الجديد الذي أمضى هدفين. المباراة كانت مفيدة للمدرب وعناصر الفريق من أجل التحضير لمباراة يوم الجمعة في أحسن الظروف وبمعنويات كبيرة، التي ارتفعت أكثر بزيارة والي ولاية تيزي وزو حيث سلم لهم المنح التي وعد بها عقب التأهل المستحق للدور نصف النهائي من كأس رابطة أبطال إفريقيا بتحقيقه التعادل بالقاهرة. ومن جهة أخرى عاد المهاجم حميتي إلى الفريق الذي شارك معه في اللقاء الودي، حيث يحضر للمشاركة ضد الإسماعيلي ليعوض يحى شريف المعاقب.