أكد رئيس الجمعية الوطنية المالية السيد ديونكوندا طراوري أن الجزائر كانت "دوما" الى جانب بلده ، لإيجاد حلول ل"الصعوبات" التي يواجهها في منطقته الشمالية·وفي تصريح للصحافة عقب التوقيع على بروتوكول إطار للتعاون البرلماني أول أمس، أكد السيد طراوري أن "مالي يشهد با ستمرار صعوبات في منطقته الشمالية على مستوى الحدود مع الجزائر· وكلما واجهنا هذه الصعوبات وجدنا الجزائر دوما الى جانبنا سيما من أجل إيجاد أفضل الحلول في إطار الحوار"· واستطرد قائلا "الجزائر لا تزال اليوم الى جانبنا لمحاولة إيجاد حلول للازمة التي نمرّ بها في شمال مالي سيما فيما يتعلق بعمليات الاختطاف"· وأشار إلى أن "الجزائر البلد الشقيق والصديق يحظى بمكانة مميزة كون الحكومة المالية ومواطنينا الذين للأسف حملوا السلاح لإسماع صوتهم يثقون فيها"·وفيما يتعلق بالبروتوكول الإطار الموقع بمعية رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد عبد العزيز زياري أكد رئيس الجمعية الوطنية المالية على الإرادة المشتركة للبرلمانين لإضفاء "بعد جديد" على التعاون الجزائري المالي· وأوضح في هذا الصدد أن الأمر يتعلق بتعاون "جد ثري وقائم على قيم الصداقة والأخوة والتضامن والإسلام" معربا عن أمله في أن تتعزز هذه القيم من خلال البعد البرلماني·وأضاف السيد طراوري "لقد قررنا الإبقاء على استمرارية وكثافة العلاقات بين البرلمانيين سيما عبر تبادل البرلمانيين والموظفين الإداريين"· وأشار الى أن زيارته الى الجزائر كانت "مثمرة للغاية" معربا عن يقينه بانها ستسمح ب" ارساء ركائز جديدة للتعاون بين الشعبين الجزائري و المالي" وينص البروتوكول الإطار للتعاون البرلماني الموقع عليه حسب وثيقة وزعت على الصحافة على التزام الطرفين على وجه الخصوص ب "اتخاذ ومواصلة المبادرات المشتركة الكفيلة بتعميق التعاون بين الهيئتين التشريعيتين وتوثيق التعاون بينهما"· كما يتضمن الاتفاق تبادل الوفود البرلمانية في اطار رحلات دراسية و اعلامية و تنظيم منتديات برلمانية جزائرية مالية بالتناوب بين الجزائر وباماكو تخصص لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ومسائل الساعة الإقليمية والدولية· وكان السيد طراوري قد حل أول أمس السبت با لجزائر في إطار زيارة رسمية تدوم خمسة أيام· (وأج)·