قالت السيدة تومي وزيرة الثقافة في برقية تعزية تحصلت ''المساء'' على نسخة منها، أن المفكر الجزائري محمد أركون الذي وافته المنية ليلة الثلاثاء الفارط، كان يؤمن بالحوار بين الحضارات والثقافات والتقارب بين الشعوب فكان بحق مدافعا مثاليا عن السلام. وأضافت الوزيرة أن أركون، المتخصص في الفكر الإسلامي والمثقف والفيلسوف الشهير، كتب الكثير من المؤلفات حول النقد الفكري ونشر فكره في الكثير من الجامعات الدولية، معتبرة أن رحيل هذا المفكر، أطفأ النور الذي أضاء عقولنا وقلوبنا بفكره النيّر، وأن مساره الفكري الطويل والثري لن يتوقف بعد وفاته بل سيبقى خالدا يوجه خطى أجيال كاملة من الجزائريين والإنسانية جمعاء. وترحمت الوزيرة على روح الفقيد، مؤكدة على احترامها الشديد لمفكر معترف به في بلده وفي الخارج أيضا.