من خلال العديد من الأنشطة التي تقوم بها هذه الجمعيات في شتى المجلات الثقافية والرياضية والاجتماعية والسياحية ومن خلال هذه الأنشطة وما تعود به بالنفع على شخصية وتكوين الشاب، وحديثنا في هذا الإطار سيكون مع رئيس الجمعية الولائية ''القافلة'' لحماية المعالم الأثرية والسياحة السيد قسوم جمال، هذه الجمعية التي يتركز نشاطها الأساسي في مجال السياحة وحماية الآثار، وتقوم بتنظيم نشاطات مختلفة في مناسبات ومهرجانات تهدف إلى إثراء المنتج السياحي والأثري في المنطقة. جمال، في البداية هل من الممكن أن تعرفنا أكثر على الجمعية ؟ الجمعية الولائية ''القافلة'' لحماية المعالم الأثرية والسياحة تأسست بتاريخ 26 ماي 2007 وتحت رقم اعتماد، 34 ببلدية جامعة. ما هي طبيعة نشاط الجمعية ؟ تهتم الجمعية الولائية القافلة لحماية المعالم الأثرية السياحة بالمركز الثقافي جامعة ذات الطابع الثقافي، السياحي والشباني بتنشيط المجال السياحي والمحافظة على المعالم الأثرية والتراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، ذلك تطبيقاً لأهدافها المتفق عليها في القانون الأساسي لها. ما هي أبرز الأهداف التي تسعون إلى تحقيقها من خلال هذه الجمعية ؟ الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها من خلال جمعيتنا المحافظة على التراث المادي وغير المادي في المنطقة، حماية المعالم الأثرية في المنطقة وتطوير وتنمية الحركة السياحية وتنظيم ملتقيات وندوات علمية وفكرية وتاريخية وسياحية وتنظيم دورات تكوينية وأيام تحسيسية وتنظيم رحلات استكشافية وإقامة مبادلات مع جمعيات ونوادٍ داخل الوطن. ما هي أبرز النوادي والفروع التي تنشط بالجمعية ؟ الجمعية تضم العديد من النوادي الفاعلة وعددها 09 نوادٍ وهي على التوالي نادي التاريخ والآثار، السياحة، اللغات الأجنبية، المراسلات الدولية، السمعي البصري، الفروسية والبارود، البيئة والمحيط، الفنون التشكيلية ونادي الصناعات التقليدية. ه للجمعية هدف تسعى إلى تحقيقه خاصة لدى فئة الشباب؟ في الحقيقة نسعى للعمل باستمرار ونواصل من أجل نشر الثقافة السياحية وحماية المعالم الأثرية بالمنطقة في أوساط الشباب وكيفية المحافظة عليها من الاندثار. كلمة أخيرة ؟ تمنياتنا في مواصلة العمل الجمعوي الهادف وتحقيق العديد من المشاريع الخاصة بالجمعية في مجالي السياحة وحماية المعالم الأثرية التي نسعى من خلالها لتعميم الفائدة للشباب المنخرط بالجمعية بالخصوص والمنطقة بالعموم، ونتمنى جريدة المساء التألق والرقي في عالم الصحافة المكتوبة وشكراً.