''التحاور بالأمازيغية وعن الأمازيغية''هو الشعار الذي وضعته الإذاعة الوطنية الثانية لشبكتها البرامجية الجديدة والتي انطلقت فعالياتها أول أمس، وتضم بالإضافة إلى البرامج المعتادة، ورشات تكوينية تهتم بالمبدعين الشباب في مجال الثقافة والهوية الأمازيغية. ويهدف برنامج ''نجوم الثانية''، إلى تكوين الموهوبين في الموسيقى والغناء من طرف مختصين وسيتم هذا على مستوى القطر الجزائري برمته، أما عن الورشة الثانية فتتعلق ببرنامج ''الأشعار بصيغة الجمع'' والتي تهتم بانتقاء المواهب الجديدة في مجال الشعر الأمازيغي وكذا تشجيع ترجمة الإبداع العالمي إلى اللغة الأمازيغية بهدف تفتح هذه الأخيرة على العالم وترقيتها. وسيكون للنشر مكانة أيضا في الشبكة البرمجية للقناة الثانية من خلال حصة ''تيرا'' التي تهتم بالنشاط الأدبي وتسليط الضوء على الكتاب ومؤلفاتهم، أما من ناحية الترفيه، فسيكون مستمعو هذه القناة على موعد مع سهرة فكاهية ''أمنشار'' وأخرى فنية بعنوان ''أكيم إي تيزي''، ''إغزيف إي ييض''(لتكن الليلة أطول)، هو الموعد الشهري لمحبي القناة الثانية والذي يهتم بالأصوات الذهبية للأغنية الجزائرية بصفة عامة والأمازيغية بصفة أدق وكذا بنشر والتأكيد على تنوع وثراء الثقافة واللغة الأمازيغية وسيتم في البرنامج الثقافي للإذاعة التطرق إلى النشاطات الثقافية المتنوعة الجهوية منها والوطنية، كما سيتم أيضا التواصل مع الإذاعة الجهوية لتلمسان بغرض تتبع عن قرب التحضيرات الجارية لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية .2011 وتضم هذه البرمجة كذلك، حصصا مختلفة مثل ''راديو الصحوة''، ''تيزي مادم'' والذي يهتم بمشاغل المجتمع، الألعاب والترفيه وكذا البرامج الشبابية والموسيقية، ليصل عدد الحصص المبرمجة إلى أكثر من خمسين حصة وثلاثين موعدا إخباريا يوميا يقدم باللغات الأمازيغية (القبائلية، الشنوية، الترقية، الشاوية والميزابية). وفي هذا السياق، حددت القناة الإذاعية الثانية نسب الحصص المبرمجة في شبكتها كالتالي: 38,27 بالمائة للأخبار والرياضة، 25 بالمائة للثقافة والدين،31,11بالمائة للمواضيع الاجتماعية والتربوية و31,36 بالمائة للألعاب والتسلية.