يأمل محبو جمعية وهران في تدارك فريقهم العثرات الثلاث السابقة، من خلال تحقيق نتيجة إيجابية لدى استقبالها لنادي بارادو المعروف بعناده خارج قواعده. وكان '' أبناء المدينةالجديدة ''، قد أمضوا أسبوعا صعبا بعد الهزيمة غير المنتظرة التي تلقوها في سكيكدة، وهم الذين كانوا يمنون النفس بتخطي عقبة الشبيبة المحلية تعوض لهم ما ضيعوه منذ الانطلاقة. واعترف المدرب كيوة مصطفى بوجود نقائص عديدة، مؤكدا أنه يعمل على معالجتها بالتدريج وحصرها في نقطتين، الأولى ضعف الأداء الهجومي الجماعي، وضرب مثالا بتضييع مهاجميه لعديد الفرص قبالة المرمى لأنانية بعضهم، خصوصا في مباراة سكيكدة مما حرم فريقهم من الانتصار. أما النقطة الثانية، فتتمثل في نقص الاستيعاب التكتيكي لدى لاعبيه. معترفا بأن عملا كبيرا ينتظره حتى يزود فريقه بكل تكتيكات اللعب الجماعي في كرة القدم الحديثة الاحترافية، التي توجب على الجميع الدفاع والهجوم كذلك. مشددا على ضرورة سد كل هذه النقائص حتي يتم تسيير مشوار فريقه بكفاءة وفعالية. أما عن مباراة بارادو، فقال كيوة أنه لا يؤمن فيها إلا بالفوز رغم إقراره بصعوبة المأمورية أمام فريق قوي، لكنه عاد ليحذر من الضغط الذي تريد أن تفرضه بعض الأطراف على اللاعبين، ورغم أنه لم يكشف عن هويتها إلا أن المقصود من هذا الكلام على ما يبدو هو العربي أومعمر مستشار مدير عام الشركة المكلف بالرياضة، الذي كان متواجدا على خط التماس في المباراة الودية التحضيرية التي أجرتها الجمعية الوهرانية، أول أمس، ضد فريق مشعل سيدي الشحمي، والذي أكثر من العتاب والصراخ على زملاء بن مسعود، وهو ما لم يرق المدرب كيوة. أما بشأن نتيجة هذه المباراة التحضيرية، فقد عادت إلى فريق المدينةالجديدة ب ( 3-2) من توقيع كل: عامر يحيى، ودرباسي عن طريق ضربة جزاء وبوسعيد.