سجلت شبيبة بجاية سهرة أول أمس الجمعة فوزا ثمينا على حساب رائد بطولة القسم الأول المحترف وفاق سطيف، أكدت من خلاله أنها تحسن التفاوض مع الفرق القوية ولا تضيغ المواعيد الهامة مثلما صرح به المدرب مناد ليومية “الهدّاف” قبل اللقاء. وأدت تشكيلة الشبيبة مباراة قوية بفضل إرادة لاعبيها الذين كانوا أكثر تركيزا وإصرارا على الفوز مقارنة بعناصر المنافس، ما سمح لهم بفرض منطقهم طيلة التسعين دقيقة رغم بعض الصعوبات التي خلقها الوفاق السطايفي خاصة في الشوط الأول الذي رمى فيه بكل ثقلة من أجل معادلة النتيجة قبل أن يتلقوا هدفا ثانيا أخلط من خلاله البجاويين حساباتهم ما جعلهم يستسلمون للأمر الواقع ويتلقون أول هزيمة في بطولة هذا الموسم. هدفا الفوز جاء في وقت حساس ومناسب وجاء هدفا الفوز اللذين سجلهما اللاعب المتألق زرداب في وقت مناسب وحساس، فالهدف الأول سجل في الدقيقة الثانية ما سمح لعناصر الشبيبة بالدخول في أجواء المباراة منذ البداية في حين جاء الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، وهو الهدف الذي أخلط أوراق المنافس الذي دخلها بنية معادلة النتيجة بعما فشل في تحقيق ذلك خلال الشوط الأول أمام تكتل الدفاع البجاوي الذي واصل الاستماتة ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه والنتيجة المكتسبة إلى غاية اعلان الحكم بشاري عن نهاية اللقاء بفوز رفاق مڤاتلي بثنائية نظيفة، رغم التغييرات التي أجراها المدرب سوليناس. وقال مناد في سياق حديثنا معه حول هذا الموضوع إن فريقه عرف كيف يسير أطوار المباراة، كما أنه أحرز هدفي الفوز في وقت مناسب في حين أرجع مدرب الوفاق السطايفي ذلك إلى نقص التركيز لدى عناصره مقارنة بلاعبي الشبيبة البجاوية الذين كانوا مركزين كما ينبغي طيلة التسعين دقيقة. إنجاز في غاية الأهمية ويعد إنجاز أمس الأول في غاية الأهمية لأنه تحقق في مباراة محلية وأمام منافس قوي ويحتل ريادة ترتيب البطولة وكذا في وقت حساس جدا، بالنظر إلى الظرف الصعب الذي مر به الفريق البجاوي بعد الخسارة غير المنتظرة المسجلة في الجولة الثانية أمام اتحاد عنابة، وسيكون هذا الانجاز دون شك نقطة تحوّل بالنسبة لعناصر الشبيبة التي ستستعيد معنوياتها وتعمل جاهدة لتأكيد هذه الاستفاقة وتسجيل الانطلاقة الفعلية في اللقاءات القادمة وفي مقدمتها مباراة اتحاد العاصمة التي ستقدم فيها كل ما لديها لتسجيل أحسن نتيجة ممكنة رغم إدراكها المسبق بصعوبة المهمة التي تنتظرها أمام الاتحاد المحلي خاصة بعد استفاقته أمس الأول، حيث عاد بفوز ثمين من تلمسان مسح من خلالها التعثرين المسجلين (انهزام وتعادل) فوق ميدانه أمام وفاق سطيف ومولودية سعيدة. طياب يشكر اللاعبين ويعدهم بمنحة خاصة لم تسع الفرحة الرئيس بوعلام طياب بعد اعلان الحكم بشاري عن نهاية اللقاء بفوز فريقه بثنائية نظيفة، وعبر عن ذلك من خلال توجهه إلى غرف حفظ الملابس حيث شكر اللاعبين على ما قدموه طيلة فترات المباراة والفوز المحقق قبل أن يعدهم بمنحة خاصة لم يكشف عن قيمتها المالية التي ستفوق دون شك مبلغ الأربعة ملايين سنتيم الذي يتحصل عليه زافور ورفاقه عند الفوز داخل القواعد وفق سلم علاوات اللقاءات الذي ضبطه مجلس الإدارة قبل بداية البطولة. وكان طياب قد طالب الطاقم الفني ولاعبيه بضرورة الفوز على الوفاق السطائفي للثأر منه بسبب ما فعله الموسم الماضي الذي حرم فيه فريقه من احتلال المرتبة الثالثة واقتطاع تاشيرة المشاركة في منافسة كأس “الكاف“، بعدما فرض عليه التعادل (2/2) في ملعب الوحدة المغاربية في الجولة الأخيرة من البطولة. مناد يثأر من النسر الأسود في انتظار الاتحاد وكان المدرب مناد أكبر المستفيدين من فوز أمس الأول لأنه سمح له بالثأر من الوفاق السطايفي الذي حرمه الموسم الماضي من قيادة فريقه إلى احتلال المركز الثالث وانتزاع تأشيرة المشاركة في منافسة كأس “الكاف“ بعدما فرض عليه التعادل (2/2) في ملعب الوحدة المغاربية، وقال السطايفية حينها إن مناد دفع ثمن التصريحات التي أدلى بها بعد مباراة مولودية الجزائر التي طمأن فيها مسيري الفريق العاصمي الذي فرض عليه التعادل في ملعب 5 جويلية ووعدهم بالفوز على الوفاق حتى يمكنهم من التتويج بلقب البطولة. وقبل ذلك كان النسر الأسود قد أوقف مسيرة المدرب البجاوي في لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، حيث ألحق به الهزيمة التي لم يذق طعهما في عشر جولات التي سجل فيها (6 انتصارات و4 تعادلات). وسيكون مدرب الشبيبة، الذي ألحق أول هزيمة بالوفاق نهاية هذا الأسبوع، على موعد مع رفع التحدي من جديد والثأر من اتحاد العاصمة الذي تسبب موسم 2008/2009 في استقالته من العارضة الفنية للشبيبة بعدما فاز عليه (2/1) في المباراة المتأخرة عن الجولة 14 من مرحلة الذهاب التي جرت في ملعب عمر حمادي. اللاعبون ثأروا لأنفسهم ويتطلعون إلى الأفضل وجاء فوز أول أمس الجمعة ليسمح للاعبي الشبيبة بالثأر لأنفسهم بعد الوجه الشاحب الذي ظهروا به في مباراة الجولة الثانية أمام اتحاد عنابة التي كانوا فيها خارج الاطار وخسروها (1/0)، وهو الأمر الذي جعلهم يتعرضون لانتقادات لاذعة من طرف الأنصار الذين لم يهضموا المردود غير المقنع والهزيمة المسجلة أمام فريق متكوّن من لاعبين شبان. ومن هذا المنطلق، فإن الفوز المحقق على حساب الوفاق السطايفي سيمكن العناصر البجاوية من التصالح مع أنصارها الذي سيتنقلون دون شك إلى ملعب عمر حمادي لمساندة التشكيلة في المباراة الهامة التي تنتظرها نهاية هذا الأسبوع أمام اتحاد العاصمة. الدفاع يتدارك ويصمد أمام هجوم الوفاق كان الخط الخلفي للشبيبة في المستوى المطلوب، حيث أدى دوره كما ينبغي وتمكن من الصمود أمام محاولات المنافس والحفاظ على نظافة شباكه رغم أنه لعب أمام هجوم ضرب بقوة في الجولتين الفارطتين بتسجيله خمسة أهداف في مرمى اتحاد العاصمة ووداد تلمسان. وبهذا يكون الدفاع البجاوي بقيادة زافور قد تدارك ما فاته في مباراة عنابة التي كان فيها خارج الإطار، حيث ارتكب عدة أخطاء كادت تتسب في هزيمة ثقيلة لولا براعة الحارس سي محمد سدريك الذي أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة ليكتفي الفريق المحلي بالفوز بنتيجة ضئيلة (1/0). وسيكون معيزة وزملاؤه مطالبين بتأكيد هذه الاستفاقة في مباراة الولة القادمة أمام اتحاد العاصمة بالحفاظ على نظافة شباكهم للمرة الثانية على التوالي. مفتاح يتفوّق على غزالي أدى المدافع ربيع مفتاح مباراة في المستوى، حيث قام بدوره كما ينبغي طيلة التسعين دقيقة وتمكن من التفوق على زميله في المنتخب المحلي يوسف غزالي الذي لم يجد ضالته، بعدما شلّ كل تحركاته على الجهة اليسرى ما جعل المدرب سوليناس الذي كان يراهن عليه كثيرا لهز شباك الشبيبة خاصة بعد تألقه مع التشكيلة الوطنية التي سجل معها هدفين في المباراتين الوديتين اللتين أجرتهما الأسبوع الماضي أمام نظيرتها المالية يقوم بإخراجه في (د82) وتعويضه باللاعب برڤيڤة. ويكون بهذا مفتاح قد تدارك ما فاته في مباراة عنابة التي لم يلعب منها سوى نصف ساعة، حيث أخرجه المدرب مناد وعوضه اللاعب بلخضر بسبب عدم اقتناعه بالمردود الذي قدمه. بشاري انقلب 180 درجة بعد الهدف الثاني لم يدر الحكم بشاري الشوط الثاني من مباراة سطيف بالكيفية التي أدار بها المرحلة الأولى، حيث انقلب 180 درجة بعد الهدف الثاني الذي سجّله زرداب في (د46) واجتياح أنصار الوفاق أرضية الميدان، حيث مال كثيرا إلى جهة الفريق السطايفي من خلال اعلانه مخالفات غير موجودة وغضه النظر عن اللعب الخشن الذي انتهجه السطايفية وكذا طرده المدرب مناد في (د65) بحجة الاحتجاج في وقت لم يفعل ذلك مع المدرب سوليناس الذي احتج بدوره في العديد من المرات على مساعده راشدي. وحسب مسيري وأنصار الشبيبة، فإن الحكم عمل كل ما وفي وسعه لتمكين الوفاق من معادلة النتيجة غير أن اللاعبين لم يتأثروا بقراراته غير الصائبة وتمكنوا من التحكم في أعصابهم والحفاظ على النتيجة المكتسبة إلى غاية الدقيقة الأخيرة ومن ثمّ انتزاع الفوز الذي كان مستحقا -على حد تعبيرهم- بالنظر إلى الطريقة التي لعب بها فريقهم طيلة التسعين دقيقة. مناد يُطرد بسبب الاحتجاج وقد يعاقب بمباراة واحدة اضطر المدرب مناد إلى توجيه تشكيلة فريقه في الدقائق 35 الأخيرة من مواجهة سطيف من المنصة الشرفية بعدما طرده الحكم بشاري في (د65) بسبب احتجاجه على قراراته، حسب ما دوّنه في ورقة اللقاء. وهو الأمر الذي استغربه مدرب الشبيبة الذي اعتبر طرده قاسيا لأنه لم يرتكب - على حد تعبيره- خطأ يستحق على إثره الخروج، حيث طالب بمخالفة بعد عرقلة أحد لاعبيه. وفي انتظار ما ستقرره لجنة الانضبط للرابطة الوطنية في اجتماعها هذا الأسبوع، يبقى الأكيد أن مناد سيوجه عناصره في لقاء الجولة القادمة أمام اتحاد العاصمة المقرر اجراؤه نهاية هذا الأسبوع في ملعب عمر حمادي من المدرجات أو النفق لأنه سيعاقب بمباراة واحدة على الأقل. أنصار الوفاق لم يتقبّلوا الخسارة وتسببوا في خسائر بالملعب لم يتقبّل أنصار وفاق سطيف خسارة فريقهم أمام شبيبة بجاية، فبعد تلقي الحارس شاوشي الهدف الثاني دخلوا في مناوشات مع نظرائهم في شبيبة بجاية قبل أن يقتحموا أرضية الميدان ويتسببوا في توقف اللقاء لمدة سبع دقائق، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتحطيم سياج الملعب وتعطيل اللوح الالكتروني الذي توقف عن التشغيل في الشوط الثاني بعدما رشقه أحد الانصار بالحجارة فضلا عن قيامهم برمي أرضية الميدان بالألعاب النارية والمقذوفات. ويطالب البجاويون الرابطة الوطنية بضرورة معاقبة الفريق السطايفي جراء ما فعله أنصاره الذين كادوا يتسببون في توقف اللقاء وخسائر كبيرة لولا تحكم عناصر الأمن في زمام الأمور. 17 جريحا في صفوف أنصار الفريقين والشرطة وتسببت أحداث الشغب التي عرفها لقاء الشبيبة البجاوية بالوفاق السطايفي داخل الملعب وخارجه -حسب المعلومات المتوفرة لدينا- في إصابة 17 شخصا من بينهم ثلاثة عناصر من مصالح الأمن، وكذا مسير في شبيبة بجاية بجروح مختلفة. كما تمكنت مصالح الأمن من توقيف 10 مناصرين من كلا الفريقين قبل أن يتم اطلاق سراحهم بعد اجراء التحقيقات اللازمة معهم. أنصار الشبيبة في “ملبو“ دائما في الموعد رغم إجراء لقاءات الشبيبة في الليل وبعد المسافة الفاصلة بين “ملبو“ وبجاية المقدرة بحوالي 40 كلم، إلا أن أنصار الفريق في بلدية ملبو الساحلية لا يتخلفون عن الموعد، حيث يحضرون كل مباراة تلعبها تشكيلة الشبيبة في ملعب الوحدة المغاربية مثلما كان عليه الحال في لقاء أمس الأول أمام وفاق سطيف إذ تنقل عدد معتبر منهم وناصروا الفريق طيلة التسعين دقيقة. وكان الأنصار قد دعوا خلال شهر رمضان الفارط المدرب مناد إلى “ملبو“ لحضور عملية توزيع الإعانات على بعض الأطفال المعوزين بمناسبة ليلة القدر والدخول المدرسي، وهي العملية التي ساهم فيها حتى الفرق البجاوي من خلال التبرعات التي قام بها المسيرون، الطاقم الفني واللاعبون. اليوم راحة والاستئناف أمسية الغد تدربت تشكيلة الشبيبة صبيحة أمس السبت في ملعب الوحدة المغاربية، وأجرى اللاعبون الذين شاركوا في مباراة سطيف حصة استرخائية في حين تدربت بقية العناصر بصفة عادية. وبعد نهاية الحصة التدريبية منح الطاقم الفني لاعبيه يوم راحة على أن يستأنفوا التدريبات على الساعة السادسة من مساء غد الاثنين في ملعب الوحدة المغاربية لتحضير مباراة الجولة الرابعة التي تنتظرهم نهاية هذا الأسبوع في ملعب عمر حمادي أمام اتحاد العاصمة، وهي المواجهة التي سيسعى فيها رفاق حملاوي جاهدين إلى تسجيل نتيجة إيجابية تمكنهم من تأكيد ما فعلوه في لقاء أمس الأول الذي أطاحوا فيه بالرائد وفاق سطيف وتسجيل الانطلاقة الحقيقية لتأكيد قدرتهم على لعب الأدوار الأولى والتنافس على لقب البطولة، تجسيدا لرغبة الرئيس طياب الذي وفر كل الامكانات لأجل إنهاء الموسم في المركز الثاني على الأقل للمشاركة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا مثلما صرح به ل“الهدّاف” في أحد أعدادنا السابقة. ------------------ زرداب: “الفوز على الوفاق انطلاقتنا الحقيقية، وسنؤكده أمام الاتحاد“ يبدو أن الفوز على وفاق سطيف أسعدكم كثيرا؟ من الطبيعى أن يسعدنا لأنه كان بثنائية نظيفة وأمام فريق قوي ويحتل ريادة الترتيب، كما أنه سمح لنا بتدارك خسارة الجولة الفارطة أمام اتحاد عنابة واستعادة الثقة بالنفس ما يحفزنا من الناحية المعنوية ويدفعنا إلى العمل أكثر حتى نواصل المسيرة على المنوال نفسه والبداية ستكون باللقاء القادم أمام اتحاد العاصمة الذي سنقدم فيه كل ما لدينا لتسجيل نتيجة ايجابية نؤكد بها هذا الانجاز. لكنه تحقق بصعوبة؟ ما تقول صحيح، فقد وجدنا صعوبات لانتزاع النقاط الثلاث، وهذا كنا ننتظره لأننا لعبنا أمام منافس قوي وسجل بداية موفقة، لكننا عرفنا كيف نسير أطوار المباراة ونتحكم في زمام الأمور والتصدي لمحاولات المنافس من خلال تركيزنا الجيد والإرادة القوية التي لعبنا بها إلى غاية الدقيقة الأخيرة، ما سمح لنا بتخطي عقبة المنافس وتحقيق الفوزعن جدارة واستحقاق. هل يمكن القول إن فوز اليوم (الحوار أجري بعد نهاية اللقاء) هو الانطلاقة الفعلية للشبيبة؟ نأمل أن يكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية والفعلية للفريق، بما أن الفوز تحقق في مباراة محلية وأمام فريق معروف وقوي، وسنعمل كل ما في وسعنا لتأكيده في اللقاء القادم أمام اتحاد العاصمة رغم صعوبة المهمة التي تنتظرنا أمام المنافس الذي استفاق بدوره في هذه الجولة وعاد بفوز ثمين من تلمسان. تألقت من جديد وكنت وراء الفوز المسجل، أكيد ان هذا الأمر يفرحك كثيرا. صحيح، أنني فرحت كثيرا بالهدفين اللذين سجلتهما لأني ساهمت من خلالهما في فوز فريقي الذي تحقق بطبيعة الحال بفضل مجهودات الجميع من طاقم فني، لاعبين وأنصار. هذان الهدفان يفتحان لي الشهية ويدفعاني للعمل من أجل إضافة أهداف أخرى في اللقاءات القادمة. سجلت أربعة أهداف في ثلاثة لقاءات، هل كنت تنتظر ذلك؟ في الحقيقة لم أكن أنتظر ذلك لأنه ليس من السهل تسجيل هذا العدد من الأهداف في ثلاثة لقاءات وأعتقد أن الفعالية كانت حاضرة معي، وهذه البداية الموفقة تحفزني على العمل أكثر لتقديم الأفضل في اللقاءات القادمة واحراز أهداف أخرى أساهم بها في انتصارات فريقي واسعاد الأنصار. وأغتنم هذه الفرصة لأشكر زملائي اللاعبين الذين كانوا وراء هذه الأهداف من خلال تمريراتهم وتوزيعاتهم. كيف كان الأنصار في مباراة اليوم؟ أنصارنا معروفون بوقوفهم إلى جانبنا في كل اللقاءات خاصة عندما نحتاج إليهم بدليل أنهم حضروا اليوم بقوة وساندونا طيلة فترات اللقاء، رغم خسارتنا في الجولة الفارطة، وهو ما أعطى لنا دعما اضافيا. وبالمناسبة نشكرهم على ذلك ونعدهم بانتصارات أخرى ومواصلة المسيرة الايجابية واسعادهم عند نهاية الموسم.