يطالب سكان بلدية الرويبة باعادة الاعتبار للحديقة العمومية بوسط المدينة والتي طالها الاهمال منذ سنوات طويلة رغم استفادتها من غلاف مالي يقدر بأكثر من مليار سنتيم لاعادة تهيئتها والتي لم تتجاوز عملية التنظيف دون تجهيز الحديقة وفتح أبوابها للزوار أمام تزايد الطلب على الفضاءات العمومية والمساحات الخضراء خلال نهاية الأسبوع والعطل. والمعروف عن وسط بلدية الرويبة هو تنوع الأنشطة التجارية والخدماتية في مختلف القطاعات الإدارية، الصحية والمالية، ناهيك عن كثافة مستعملي السيارات وثقل حركة المرور أين تحتل الحديقة العمومية حيزا هاما وموقعا استراتيجيا بالمنطقة علاوة على تربعها على مساحة شاسعة تتوسط الأحياء السكنية ومختلف المؤسسات. وبالرغم من أهميتها من الناحية البيئية وعوامل التسلية والترفيه التي ستتيحها لزوارها مستقبلا، إلا أن أبوابها لا تزال مغلقة في وجه هؤلاء رغم تبني السلطات المحلية بدعم من المقاطعة الإدارية للرويبة مشروع إعادة الاعتبار لهذه الحديقة العمومية منذ أكثر من سنة من خلال الشروع في تنظيفها بعد سنوات من الإهمال لتتوقف العملية دون تجهيز هذا المرفق بالتجهيزات الضرورية وهو ما حال دون الاستفادة منها خاصة في ظل نقص المساحات الخضراء بأنحاء البلدية واقتصارها على بعض الساحات العمومية من الحجم الصغير وهو مالا يستوفي الاحتياجات المطلوبة في هذا المجال، بغض النظر عن الحاجة الفعلية للحديقة العمومية في فصل الشتاء الذي لا يخلو من أجواء ربيعية في العديد من الأيام خاصة في نهاية الأسبوع والعطل وهو ما يجعل المطلب دائما على مدار السنة من طرف سكان بلدية الرويبة. وعليه يطالب قاطنو الأحياء السكنية المجاورة باستكمال أشغال التهيئة بالموقع في المستقبل القريب وهذا لوضع حد لنشاط المنحرفين والمدمنين الذين حولوا الحديقة إلى مرتع لهم ومكان لرمي النفايات والأوساخ وهو ما يؤرق سكان هذه الأحياء الى حين تدخل الجهات المع