أبدى سكان القرى ال 44 التابعة لبلدية أيت يحيى موسى الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، امتعاضهم من طريقة تسيير ملفات السكن الريفي الذي لقي إقبالا كبيرا، في الوقت الذي تواجه فيه البلدية مشكلة الاستجابة للطلب المتزايد... وقد احتج سكان قرى بلدية أيت يحيى بطريقتهم، تعبيرا عن عدم رضاهم عن مواقف المسؤولين إزاء المشكلة التي ظلت ولا تزال مطروحة رغم إلحاحهم الكبير على ضرورة إيجاد حل لها، حيث قام السكان بغلق مقر البلدية وشل حركة المرور بالطريق الوطني رقم ,25 مما أدخل المنطقة في عزلة تامة لمدة يوم كامل، وقام إثر ذلك المنتخبون المحليون بالبلدية والسلطات المكلفة بتسيير الملفات على مستوى الولاية من أجل إيجاد حل للمشكلة، لكن يبدو حسب ما أوضح مصدر قريب من البلدية، أن هذه الأخيرة غير قادرة على إيجاد حل للمشكلة، باعتبار ان البلدية وكغيرها من بلديات الولاية استفادت من حصتها من البناء الريفي وان المشكل يكمن في تواضع العرض الذي كثيرا ما جاء أقل بكثير من الطلب المسجل والمقدر بأزيد من 2000 طلب. وأشار المصدر إلى أن البلدية ستستفيد ابتداء من جانفي القادم من حصة إضافية علق عليها المسؤولون بالمجلس الشعبي لأيت يحيى موسى آمالا كبيرة في أن تستجيب للطلب المتراكم والمتزايد.