أكدت الجزائر من جديد أن المجموعة الدولية لن تعرف السكينة والهدوء ثانية الا اذا تم نبذ استعمال السلاح الكيميائي من قبل جميع دول العالم وإبعاد الترسانة الموجودة حاليا من كل استعمال لأغراض إرهابية·وأكد السفير بن شاعة داني الممثل الدائم للجزائر لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونائب رئيس المجلس التنفيذي في تصريح له أن "المجتمع الدولي لن يعرف السكينة والهدوء ثانية إلا اذا تم نبذ السلاح الكيميائي واستعماله من هذا العالم وإبعاد الترسانة الموجودة منكل استعمال لأغراض ارهابية"· وصرح السفير أمام المشاركين في الدورة ال52 لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تجري أشغالها من 4 الى 7 مارس الجاري أن "جميع تحديات نزع السلاح الكيميائية وآجال تدمير أسلحة الصنف الأول وتحديات عدم انتشار هذه الأسلحة من طرف الدول والقوات غير الحكومية تستوقفنا أكثر فأكثر وخاصة بسبب حتمية تكييف تطبيقها مقارنة بالتهديدات الجديدة والمسؤولية الكبيرة لهذه المنظمة في إطار مكافحة الارهاب والوقاية منه"· وأضاف السيد داني يقول إن "تهديم مخزونات الأسلحة الكيماوية يشكل أحد أعمدة الاتفاقية وبالرغم من حصيلة مشجعة في هذا المسعى إلا أنه يبقى الكثير من العمل خاصة وأنه من الضروري احترام أجل أفريل2012، مع الاشارة إلى أن" انشغالنا يكمن في الوصول الى الطابع العام والكلي للاتفاقية"· وأكد ممثل الجزائر أن طموح عدم الانتشار يخص (···) كل المجتمع الدولي وعلى جهود منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن "تساهم في وقاية البشرية من اقتناء الأسلحة الكيميائية اوإنتاجها"· وقال السيد داني إن "الجزائر تعرب عن ارتياحها لجهود الأمانة التقنية من أجل إعداد برنامج خاص لافريقيا وتشكر اعضاء المجتمع الدولي الذين اعربوا عن استعدادهم للمشاركة في تمويله بشكل إرادي"، مشيرا إلى أن" الجزائر تعرب عن ارتياحها لالتزام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" وتشجع هذه الأخيرة على مساعدة افريقيا في حاجياتها في مجال الأمن والحماية"·(واج)