سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الجزائر تندد بالعراقيل في مجال الصفقات الخاصة بالمواد الكيماوية و تدعو لوضع مفهوم" للارهاب الكيمياوي خلال الندوة ال13 للبلدان الأعظاء في اتفاقية حظر الاسلحة الكيمياوية
نددت الجزائر خلال الندوة ال13 للبلدان الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية المنعقدة من 2 إلى 5 ديسمبر بلاهاي بالعراقيل التي تواجهها البلدان النامية في مجال الصفقات الخاصة بالمواد الكيماوية و التجهيزات الموجهة للصناعة الكيماوية و في مداخلته خلال الندوة أشار السيد بن شاعة داني سفير الجزائر بهولندا و الممثل الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن "الجزائر لم تكف عن التنديد بالعراقيل التي تواجهها البلدان النامية في إطار تنميتها الاقتصادية و التكنولوجية". و أضاف السيد داني رئيس الوفد الجزائري المشارك في أشغال هذه الندوة أن الجزائر "تدعو إلى تنفيذ الاتفاقية على أكمل وجه لكي لا يتم فرض قيود غير مبررة على نشاطات لا تتنافى (مع الاتفاقية)". و طالب بالتطبيق الكامل للمادة 11 من الاتفاقية التي تبقى "أساسية و ذات أولوية". و أوضح أن "الجزائر تؤيد المشاورات التي تقوم بها حاليا الصين لإعداد مخطط عمل و الحوار الدائم مع كل الدول الأطراف و عالم الصناعة و كذا المشروع الكوبي لورشة كفيلة ببحث إمكانيات تطبيق المادة 11". و أضاف أن الجزائر "تبقى مقتنعة بأن تطبيق هذه المادة على أكمل وجه و بنجاعة من شأنه الإسهام لا محالة في تعزيز الأمن الدولي". و لدى تطرقه إلى الإرهاب العابر للأوطان أشار الدبلوماسي الجزائري إلى أن إنتاج الأسلحة الكيماوية و تهديدها و استعمالها من قبل قوات غير دولية "يشكل تهديدا محتملا جديدا بوقوع كارثة إنسانية يجب التعامل معها كما ينبغي". من جهة أخرى أكد السيد داني أن الجزائر "مستعدة للمشاركة في كل المبادرات الملموسة الرامية إلى وضع مفهوم للإرهاب الكيماوي بهدف مكافحة خطر انتشاره الوشيك و الذي قد يهدد البشرية". و أضاف في هذا السياق أن الجزائر توجه "نداء ملحا" للبلدان التي تمتلك أسلحة كيماوية لاتخاذ إجراءات ضرورية لاحترام أجل 29 أفريل 2012 للقضاء الكلي على هذا النوع من أسلحة الدمار الشامل". و أشار إلى أن الجزائر "مستعدة لاحتضان جميع النشاطات المندرجة في إطار تطبيق المادة 10 من اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية" واج