عقد مجلس رجال الأعمال الجزائري-السوري أمس بالجزائر العاصمة أول اجتماع له بمشاركة 28 رجل أعمال سوري وأكثر من 50 رئيس مؤسسة جزائرية لدراسة الآفاق الجديدة للتعاون التجاري والصناعي بين البلدين. وأاكد رئيس مجلس رجال الأعمال عن الجانب الجزائري السيد اوهيب عثمان أن هذا اللقاء يشكل ''فرصة ثمينة لتلاقي المتعاملين الاقتصاديين من أجل تبادل الأفكار والمعلومات حول الإمكانات والفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين''. وأعرب السيد اوهيب عن أمله في أن يكون هذا اللقاء ''انطلاقة حسنة لتجسيد مشاريع استثمار حقيقية في البلدين'' مشيرا إلى أن الطرفين يتطلعان إلى ترقية التعاون في مختلف المجالات وخاصة منها قطاع النسيج. وأكد من جهته رئيس مجلس رجال الأعمال عن الجانب السوري السيد الأسعد نزار على ''ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجزائر وسوريا والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية''. ودعا الاسعد رجال الأعمال إلى تفعيل العلاقات الاقتصادية بما يعزز التعاون المشترك وآفاقه المستقبلية وإقامة مشاريع الشراكات الاستثمارية. وقد قدم ممثل عن الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها السلطات العمومية قصد تسهيل الإجراءات وتشجيع المتعاملين على الاستثمار بالجزائر من خلال المشاريع الكبرى وتهيئة المنشآت القاعدية الخاصة بالسكك الحديدية والطرقات والموانئ وإنجاز المحطات الكهربائية. كما قدم ممثل عن الجانب السوري عرضا عن إمكانات السوق السوري سيما في قطاع النسيج والصناعات القطنية. وأبرز الطرفان أهمية الشراكات الاستثمارية والإنتاجية وضرورة المشاركة في المعارض الاقتصادية التي ينظمها البلدان. وقد أعرب عدة رؤساء مؤسسات سورية عن استعدادهم ل''مباشرة مشاريع بالجزائر ليس فقط لتسويق المنتوجات بل من أجل الاستثمار'' حسب قولهم.(واج)