''خصّصنا مبلغا ماليا معتبرا لضمان تحضير جيد لمختلف المنتخبات'' كشف المدير الفني الوطني للملاحة الشراعية السيد أمزيان أمزيان، أن الهيئة الفيدرالية تولي أهمية وعناية كبيرة للمنتخبات الوطنية، حيث خصصت مبلغا ماليا معتبرا لضمان تحضيرات جيدة، استعدادا للمواعيد الرسمية المقبلة، في مقدمتها الألعاب العربية والإفريقية المقررتين بقطر والموزمبيق على التوالي. وفي هذا الشأن، قال أمزيان في تصريح ل ''المساء'': ''المديرية التقنية مع دخول الموسم الرياضي الجديد 2010 /,2011 سطرت أهدافها المراد تحقيقها، وهي شبيهة بتلك التتويجات التي حققتها النخبة الوطنية بمختلف فئاتها واختصاصاتها خلال الموسم المنقضي، حيث كانت في مستوى التطلعات''. وتابع محدثنا: ''النجاحات التي حققتها هذه الرياضية مؤخرا على أعلى مستوى في مختلف المنافسات الدولية، جاءت بفضل برنامج عمل وخطة واضحة سطرتها الهيئة الفيدرالية، من أجل الإنعاش المستديم لهذا التخصص الرياضي البحري''. وفي سياق متصل، أوضح المدير الفني الوطني للعبة، أن فيدراليته وضعت برنامج تعاون وشراكة مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الجزائرية والإتحادية الدولية للعبة. معتبرا أن هذه الخطوة ستساهم في الإنعاش السريع لهذه الرياضة سواء على جميع المستويات، لاسيما وأن الإتحادية تضم حاليا أكثر من 10 رابطات ولائية. وتابع قائلا: ''على الصعيد الوطني، لدينا إستراتيجية تعتمد بالأساس على تدعيم الرابطات الولائية الساحلية من الناحية المادية والتكوين، لذا فإننا نفكر في تنظيم منافسات بولايات داخلية تتوفر على الشروط، وهذا أمر ممكن يهدف إلى تطوير هذه الرياضة على الصعيد المحلي، وتفادي حصرها على الجزائر العاصمة فقط''. وعن الوجوه الشابة التي تألقت بامتياز خلال الموسم المنقضي، قال نفس المتحدث: ''منذ مجئ الرئيس الحالي للإتحادية الجزائرية للعبة السيد رياض لبار، خضعت المنتخبات الوطنية في مجملها لسياسة التشبيب، والحمد لله العناصر المختارة أظهرت وجها مشرفا استحسنه المتتبعون والأخصائيون في هذه الرياضة على الصعيدين الوطني والقاري، وتنبؤوا بمستقبل واعد لها على غرار إيمان شريف صحراوي التي نالت ميدالية ذهبية في البطولة الإفريقية الأخيرة، وسليم خوالد الذي اختير كأحسن وجه مكتشف في نفس المنافسة''. وختم المتحدث بأن تحديات الفدرالية لا تتوقف عند الموعدين العربي والإفريقي باعتبار أن الطموحات كبيرة، فهناك البطولة الإفريقية المقررة بتونس في السداسي الثاني من العام المقبل والدورات الدولية، التي تعد نقاطها مهمة في المشوار المؤدي إلى أولمبياد .2012