كشفت مديرة الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، السيدة نزهة شيخاوي، أمس ل"المساء"، أن مشاكل العقار تشكل عائقا كبيرا أمام المشاريع التي برمجتها المديرية منذ سنوات، وهي المشاكل التي خلقت لديها في بعض الأحيان حالة استياء، لعدم تجاوب رؤساء البلديات معها في إنجاز هذه المشاريع··· ومن بين هذه المشاريع التي لا تزال منذ سنوات حبرا على ورق، مسبح بلدية جسر قسنطينة، الذي اضطرت المديرية لإعادة النظر في المكان الذي سيشيد عليه المشروع ثلاث مرات وقد لا يرى النور بسبب هذه العراقيل، حيث قالت : " سأجتمع ظهر اليوم بمسؤولين على مستوى ولاية الجزائر لمعالجة الوضع، وإذا لم نتوصل إلى حل نهائي سأضطر لإلغاء المشروع أو استبداله بمشروع أخر" وكان هذا المسبح الذي تم إدراجه في إطار سلسلة من المسابح بمختلف بلديات الجزائر، قد برمج للمرة الأولى بالقرب من مقر البلدية، لكن شركة سونلغاز تحفظت بسبب وجود قنوات غاز من الحجم الكبير تحول دون إجراء عمليات حفر عميقة، ليتحول المشروع بعدها للمرة الثانية إلى الجهة الجنوبية من البلدية، ليتأكد بعدها أن المنطقة حولت إلى تعاونية عقارية، قبل أن يتم تحويله إلى الجهة الشرقية بالقرب من الطريق السريع المؤدي إلى منطقة السمار، لكن المشروع لا يزال يواجه نفس المشاكل، حيث تفاجأت المديرية بعد تأكدها من أن القطعة تم تحويلها أيضا إلى تعاونية عقارية وأصحابها محل نزاع مع البلدية حول مشروع إنجاز إكمالية· وقالت محدثتنا أنها برمجت ست قاعات كبيرة متعددة الرياضات، لكن مشكل العقار حال دون إنجازها : " برمجت ست قاعات كبيرة متعددة الرياضات لم يتم تحديد مكانها بعد، لكن المشكل العقاري حال دون إنجازها، كنا نتمنى أن نبرمج واحدة ببلدية جسر قسنطينة التي تفتقر إلى مثل هذه المشاريع، لكن يبدو أن القطع الأرضية الشاغرة كلها عبارة عن تعاونيات عقارية" · ورغم ذلك أكدت السيدة شيخاوي أنها لا تزال تحتفظ ببريق من الأمل، حيث كشفت أنها قامت بتعيين لجنة للتحقيق في ملكية بعض القطع الأرضية الشاغرة والصالحة للبناء لتحقيق حلم شباب البلدية·