تجري أشغال إنجاز 100 محل على مستوى بلدية ابودرارن، الواقعة على بعد حوالي 40 كلم جنوب ولاية تيزي وزو، على قدم وساق، وحسب ما أكده مصدر مسؤول بالبلدية، فإن أشغال إنجاز هذه المحلات التي دعمت بها هذه المنطقة على غرار باقي بلديات الولاية تسير بوتيرة جيدة، حيث يرتقب استلامها قريبا، خاصة بعدما سجلت تقدما في الإنجاز بنسبة تقارب ال 70 بالمائة، وهو ما بدا لنا خلال زيارة قادتنا إلى البلدية. وأضاف نفس المسؤول أن البلدية حرصت على إنهاء المشروع في أقرب وقت ممكن، حيث عمدت إلى تخصيص قطعة أرضية واقعة بوسط البلدية لتشييد هذه المحلات التي ينتظر توزيعها مباشرة بعد انتهاء الأشغال على الشباب البطالين بغرض الاستثمار فيها لتكون مصدر رزقهم. مشيرا إلى أنه حتى المؤسسة التي أوكلت لها مهمة الإنجاز حرصت هي الأخرى على احترام المدة المحددة لإنهائه، على اعتبار أنه مشروع جد هام بالنسبة للبلدية التي تعاني من البطالة وسيعمل على امتصاص ولو جزء منها. وكشف المتحدث أن هذه المنطقة التي يقيم بها نحو 5535 مواطن، استفادت كذلك من عدة مشاريع تنموية منها قاعات علاج، دور شباب، إعادة تهيئة شبكة الطرق، إضافة إلى بعض المرافق الرياضية، كما أنه ينتظر ربطها بشبكة الغاز الطبيعي قريبا، حيث هناك دراسة بشأن برمجة المنطقة من بين المناطق التي يرتقب تدعيمها بالغاز، مع الإشارة إلى أن السكان ينتظرون بفارغ الصبر هذا المشروع على اعتبار أن هذه الأخيرة تعرف تساقط كميات من الثلوج، إضافة إلى انخفاض درجة الحرارة لكونها تقع بأعالي جرجرة، كما أنه تم تخصيص ميزانية قدرها حوالي 400 مليون سنتم بغرض توسيع مقر البلدية، غير أنه وبالرغم من هذه المشاريع، فإن السكان يعانون من جملة النقائص يتصدرها افتقارهم لمستشفى، حيث يضطر المرضى، وكذا النساء الحوامل، إلى التنقل لأقرب مستشفى يقع بعين الحمام، أي على بعد 34 كلم، إضافة إلى نقص المشاريع السكنية، حيث أشار نفس المصدر أن السكان وجدوا في وقت مضى ضالتهم بفضل برنامج المساعدات الريفية، خاصة بعد أن تقرر السماح ببناء سكنات فوق سكنات مشيدة، وهو ما رحب به العديد من المواطنين، خاصة منهم الذين لا يملكون قطعا أرضية للاستفادة من المساعدات، حيث كانت حصة البلدية من السكنات الريفية تقدر ب 275، وقد عملت البلدية على إعطاء دفع قوي لهذا البرنامج لتتمكن من تسجيل حصة قدرت ب 495 قطعة.