استفادت بلدية إيلولة أومالو التابعة لدائرة بوزقان، التي تبعد بحوالي 40 كلم عن ولاية تيزي وزو، من مشروع إنجاز 50 مسكنا اجتماعيا لفائدة العائلات القاطنة بالسكنات القصديرية التي تحويها المنطقة، وحسب المسؤول الأول بالبلدية، فان المشروع الذي سيتم إنجازه بالقرب من ثانوية البلدية، تم إسناده إلى مؤسسة محلية، حيث تسير أشغال إنجازه بوتيرة جيدة، ويرتقب استلامه قريبا. وأضاف المتحدث أنه سيتم مباشرة ترحيل العائلات القاطنة بالحي القصديري، التي طالما حلمت بسكنات لائقة تضمن لها كل شروط الحياة الضرورية، ليتم فيما بعد هدم الحي، وتخصيص أرضيته لمشروع تنموي آخر استجابة لطلبات السكان. كما استفادت البلدية من عدة مشاريع أخرى، منها مشروع إنجاز ملعب بلدي تلبية لرغبات شباب المنطقة، إضافة إلى برمجة مشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات، حيث خصصت مديرية الصحة لولاية تيزي وزو غلافا ماليا معتبرا لضمان إنجازه في أقرب وقت ممكن، فيما ينتظر أن يتم تحويل وإعادة تهيئة مقر البلدية السابق إلى مركز استعجالات، إضافة إلى عدة مشاريع أخرى لا تقل أهمية عن غيرها. للإشارة، أكد السيد محند اويدير بن أوسعيد، رئيس المصلحة التقنية والتحكم في الإنجاز التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية تيزي وزو، أن هذه الأخيرة تدعمت في إطار البرنامج الخماسي الثاني بمشروع إنجاز سكنات اجتماعية بعدة بلديات بها مواقع قصديرية بغية إعادة إسكان العائلات بسكنات لائقة، والمقدرة ب4 آلاف و400 مسكن اجتماعي من نوع 3 غرف، لوضع حد لتنامي المواقع القصديرية التي شوهت النسيج العمراني للبلديات، حيث ينتظر أن تستفيد من هذا المشروع السكني 30 بلدية بها عدة مواقع قصديرية. وحسب نفس المصدر، من المرتقب أن تنطلق أشغال إنجاز كل المشاريع السكنية التي حظيت بها الولاية في إطار البرنامج الخماسي الثاني، قبل نهاية السنة الجارية. ويأمل المسؤولون من خلال برمجة هذه المشاريع، احتواء أزمة السكن الحادة التي تعاني منها الولاية، كما يرتقب استلام عدة مشاريع سكنية على مستوى بلديات الولاية، حيث ينتظر استلام نحو 3000 مسكن اجتماعي للقضاء على السكنات القصديرية.