استهلت الاتحادية الجزائرية للجمباز برنامجها للموسم الجديد 2010-,2011 بإقامة بطولة وطنية للجمباز الفني ذكور وإناث في صنفي الأواسط والأكابر التي جرت بحر الأسبوع الفارط، وذلك بغية انتقاء عناصر جديدة يمكن استدعاؤها لاحقا لتدعيم صفوف المنتخب الوطني بمختلف اختصاصاته تحسبا للمواعيد الرسمية المقبلة في مقدمتها الألعاب الإفريقية والعربية المقررتين على التوالي بالموزمبيق وقطر. وفي هذا الخصوص، أوضح المدير الفني الوطني للعبة السيد كمال كويمية، أن الموعد الوطني عرف حضور 12 جمبازيا لدى الأكابر ذكور و10 آخرين عند الأواسط ذكور إضافة إلى 8 شابات يمثلون سبع رابطات ولائية. وتابع قائلا ''محطة باب الزوار سمحت للأجهزة الفنية بمعاينة المستوى التقني للمشاركين، وكذا معرفة مدى درجة استعدادهم البدني واجمعوا كلهم بأن التظاهرة كانت حسنة على كل المقاييس''. وفي سياق متصل، أشار محدثنا قائلا ''المديرية التقنية تسعى إلى تحضير الخلف للجمباز الجزائري الذي عرف مؤخرا اعتزال أسماء من العيار الثقيل قدمت الكثير لهذه الرياضة، وفي مقدمتها سيد علي فرجاني، ولبلوغ هذا الهدف، وفرت الاتحادية كافة الإمكانيات لتمكين المواهب الشابة من رفع وتيرة الإعداد البدني والعمل على استرجاع شهية التنافس بفضل الاحتكاك مع نظرائهم من النخبة ''. ومن جهة أخرى، أفاد السيد كويمية، أن التشكيلات الوطنية ستستأنف بداية من الشهر المقبل سلسلة تحضيراتها سواء داخل الوطن أو خارجه، وعلى وجه الخصوص في فرنسا وبلجيكا وذلك في إطار برتوكول التعاون بين البلدين. وتابع مؤكدا، أن النخبة تحاول الاستفادة من تجهيز نوعي داخل الوطن، وبالخصوص خارجه، وذلك بالمشاركة في دورات دولية للرفع من الحجم التنافسي، ووجهتها الجديدة قد تكون دول شرق أوروبا المعروفة بالمستوى الرفيع لهذا التخصص الرياضي.