سيشارك الجمباز الجزائري في البطولة الإفريقية التي ستقام منافساتها بناميبيا من 28 فيفري إلى 13 مارس المقبلين، وذلك في ثلاثة اختصاصات هي الجمباز الفني ذكور والجمباز الفني إناث والترامبولين. وتحسبا لهذا الموعد القاري، يجري منتخب الجمباز الفني ذكور بفئتيه أكابر وأواسط، حاليا، معسكرا تدريبيا مكثفا يدوم إلى غاية 25 فيفري القادم بقاعة بوفاريك، يشرف على تأطيره الثنائي عبد المجيد حاجي وعمر بن زاي. ويشارك في هذا التربص عشرة جمبازيين ويتعلق الأمر بكل من كريم قزقوز، أمين عيرور، وليد حسيب، حمزة بلقاسمي وإدريس بن مدور من صنف الأكابر،، ومحمد بورقيق، محمد عويشة، محمد رغيب ومشكور نعيمي من صنف الأواسط. أما المنتخب الجمباز الفني إناث بصنفيه كبريات ووسطيات، فسيشد رحاله إلى العاصمة الفرنسية باريس يوم 14 فيفري القادم، لإقامة تربص إعدادي هناك تدوم تدريباته إلى غاية 25 فيفري المقبل. وسيحضر هذه المحطة التحضيرية التي سيقودها الطاقم الفني برئاسة سعد الدين حامسي، ثلاثة أسماء ويتعلق الأمر بكل من خديجة سالمي من فئة الأكابر ونرجس تركمان ولحنا سالم من فئة الأواسط. من جهته، سيقيم منتخب الترامبولين، تجمعا إعداديا بمدينة شنوف الفرنسية من 15إلى 21 فيفري القادم، وذلك بحضور خمسة رياضيين هم علي عبد الجابر ابراهيمي ولقمان زكرياء صابور وتوفيق شيخي وفضيل لزار من فئة الأكابر.. ورياض زاهي من فئة الأواسط. وعن الهدف المراد بلوغه في موعد ناميبيا، قال المدير الفني الوطني للجمباز كمال كويمية في تصريح ل "المساء" : "تسعى الفدرالية من خلال مشاركتها في المنافسة القارية إلى كسب تأشيرتي التأهل إلى أولمبياد الشباب المقررة بسنغافورة في شهر أوت القادم، ويخص الأمر كلا من مشكور نعيمي ونرجس تركمان، أما البقية فهم جمبازيون جدد يخوضون منافسة بهذا الحجم لأول مرة، لذا تود الهيئة معاينة مستواهم التقني ومعرفة مدى درجة استعدادهم البدني، وكذا استغلال الخبرة التي ستكون حاضرة هناك". وأضاف مبرزا: "المديرية التقنية تسعى إلى تحضير الخلف للجمباز الجزائري الذي عرف مؤخرا اعتزال أسماء من العيار الثقيل قدمت الكثير لهذه الرياضة، وفي مقدمتهم سيد علي فرجاني، ولبلوغ هذا الهدف، وفرت الاتحادية كافة الإمكانيات لتمكين المنتخب الوطني من رفع وتيرة الإعداد البدني والعمل على استرجاع شهية التنافس بفضل الاحتكاك مع نظرائه الأفارقة". كما أدرج كمال كويمية معسكرات تحضيرية أخرى في برنامج النخبة الوطنية، سواء داخل الوطن أو خارجه، وعلى وجه الخصوص في فرنسا، بلجيكا، إيطاليا.. الخ... وتابع مؤكدا، أن التشكيلة الوطنية تحاول الاستفادة من تجهيز نوعي داخل الوطن، وبالخصوص خارجه، وذلك بالمشاركة في دورات دولية للرفع من الحجم التنافسي، ووجهتها الجديدة قد تكون دول شرق أوروبا المعروفة بالمستوى الرفيع في هذا التخصص الرياضي.