أعطيت أمس الأحد بولاية البويرة، اشارة انطلاق القافلة الاعلامية التحسيسية للتكوين والتعليم المهنيين التي ستجوب الدوائر الخمس الكبرى للولاية إلى غاية 20 جانفي الجاري، تحضيرا لدورة فيفري .2011 وتعتمد هذه القافلة حسب البرنامج المسطر من طرف مديرية التكوين والتعليم المهنيين، على استعمال المادة الإعلامية المتمثلة خاصة في الدليل الولائي لعروض التكوين الموفرة لهذه الدورة، وكذا عروض التكوين الخاصة بكل مؤسسة. ويؤطر هذه القافلة الإعلامية والتحسيسية التي ستشمل أيضا الدوائر الأخرى التي تقرر إلحاقها بالدوائر الأم، مستشارون وأساتذة إلى جانب التقنيين ورؤساء الملحقات. وستعرف هذه القافلة التحسيسية والتوعوية الأوساط الشبانية، وبما فيه الذين لا مستوى تعليمي لهم بالهياكل والمرافق الجديدة للتكوين المهني، التي ستفتح أبوابها خلال هذه الدورة التكوينية الجديدة حسب ما أفاد السيد صادق سعادنة مدير التكوين والتعليم المهنيين. ومن بين هذه المنشآت المعهد الوطني للتكوين الفلاحي المبرمج فتحه في فيفري القادم بطاقة استيعاب 300 مقعد بيداغوجي و100 سرير في النظام الداخلي، الذي يعد المنشأة الأولى المتخصصة في التكوين الفلاحي المشيدة بقطاع التكوين المهني على المستوى الوطني والتي فاقت كلفتها المالية 258 مليون دج، وهي مدعمة بمزرعة نموذجية تتربع على مساحة 2 هكتار تستعمل للتجارب الفلاحية المختلفة. كما هناك مركز جديد للتكوين المهني بقادرية، مختص في التكوين في أشغال البناء مع برمجة إنجاز معهد وطني متخصص في أشغال البناء، كذلك بذات البلدية خلال فترة المخطط الخماسي الجديد 2010 - ,2014 وهو ما سيفتح آفاقا كبيرة أمام الشباب للتكوين في هذا النوع من التخصص، لاسيما وأن الولاية اليوم هي ورشة لشتى المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها. وببلدية الجباحية التي تدعمت مؤخرا بمركز جديد للتكوين المهني والذي هو عبارة عن تحفة، ستعمد القافلة التحسيسية إلى إعلام الشباب وإخطارهم بفرص التكوين الموفرة به، وهذا خاصة في تخصصات البستنة وتربية الحيوانات الصغيرة والخياطة والطرز. وقد سبق لوزير التكوين المهني والتمهين السيد الهادي خالدي لدى إشرافه على تدشين هذا المركز، تأكيده على ضرورة فتح الأبواب على مصراعيها أمام الشباب الراغب في التكوين، بما في ذلك الذين لا مستوى تعليمي لهم. وتحمل القافلة التحسيسية أيضا معها بشرى سارة لسكان بلديتي العجيبة والشرفة حول ترقية ملحقتي التكوين فيهما إلى مركزين للتكوين المهني مع انطلاق هذه الدورة التكوينية الجديدة.