أبدى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس، استعداده لتوسيع المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في إعادة التأهيل الحركي (الشاطئ الأزرق) بزرالدة، لتحسين مستوى العلاج والتخفيف من الاكتظاظ الذي تعاني منه. (واج) وأوضح الوزير في تصريح أدلى به عقب زيارة تفقدية أمس لهذه المؤسسة ذات المرجعية في مجال العلاج الموجه لذوي الاحتياجات الخاصة (فئة الموعوقين حركيا)، أن هذه المؤسسة ستعرف توسعا يؤهلها لاستقبال المرضى في ظروف جيدة، بعيدا عن أي ضغط أو اكتظاظ. وذكر السيد ولد عباس، أنه سيتم لهذا الغرض فتح ثلاثة مراكز جديدة في شرق وغرب وجنوب البلاد، للتخفيف من الضغط على هذه المؤسسة نظرا لاستقبالها أعدادا كبيرة من المرضى من مختلف ولايات الوطن. كما أفاد أن العلاج الموجه لذوي الاحتياجات الخاصة بهذا المستشفى، سيتدعم مستقبلا بتنسيق عمله مع مركز العلاج بمياه البحر بسيدي فرج، الذي من المقرر أن يصبح تحت وصاية قطاع الصحة قريبا. وتبلغ طاقة استيعاب المؤسسة الاستئفائية المتخصصة في إعادة التأهيل الحركي للشاطئ الأزرق، 100 سرير موزعين على مصالح الأطفال المصابين بإعاقات حركية ونفسية والمراهقين والرجال والنساء من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تتكفل المؤسسة بإجراء فحوصات وعلاجات خارجية تتلاءم واحتياجات المرضى. وبالمناسبة، قام الوزير بزيارة استطلاعية لمختلف مصالح المؤسسة من بينها وحدة التكوين الحركي وقاعة التكييف الحركي وإعادة التأهيل ووحدة العلاج النفسي والحركي والفحص الطبي وقاعتي الجبس والأشعة. وأطلع السيد ولد عباس على أحوال المرضى، حيث أبدى ''ارتياحه'' بمستوى العلاج المقدم للمرضى، مثمنا الجهود التي ما فتئ يبذلها الطاقم الساهر على تسيير هذا المستشفى.