أكد السيد كمال عاشوري، المدرب المساعد في طاقم تدريب مولودية الجزائر، من بانغي، أن فريقه سيعمل كل ما بوسعه من أجل تجاوز الصعاب التي يواجهها منذ وصوله إلى إفريقيا الوسطى، معتبرا أن الطاقم الفني سيجد الحلول اللازمة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، قائلا: ''نحن هنا في بانغي منذ ثلاثة أيام (التصريح كان أمس)، فالأحوال غير عادية وأمام هذه الظروف علينا، أن نحاول التأقلم مع كل هذه الأجواء، حتى موعد المباراة الذي سيكون غدا على الساعة الثالثة زوالا''، ويضيف عاشوري، أن المهم في الوقت الحالي هو التركيز على هذه المقابلة مؤكدا: ''لقد وضعنا كل هذه الأمور جانبا، ونحن لا نفكر سوى في مباراة الغد''. ويقول عاشوري ''إنّ بانغي تعرف بعض الظروف المناخية الصعبة، التي بإمكانها أن تؤثر على اللاعبين، فالحرارة مرتفعة جدا وتصل إلى 35 درجة مئوية، ونسبة الرطوبة تصل إلى 90 بالمائة، وكل ما نخشاه هو أن تؤثر هذه العوامل المناخية علينا''. وفيما يخص النقص العددي للاعبين، الذي يعاني منه العميد في هذا اللقاء في وجود 14 لاعبا فقط قال عاشوري: ''ليس لدينا خيار كبير، لقد وجدنا أنفسنا ب 14 لاعبا وحارس مرمى واحدا، وعلينا أن نجد11 لاعبا ممن يعتبرون الأحسن من حيث اللياقة البدنية، والذين سيكونون في أحسن حالهم من أجل تكوين التشكيلة''، وعن إمكانية إشراك المهاجم محمد أمين درا في هذا اللقاء وهو الذي لم يلعب منذ أكثر من شهر ونصف، قال عاشوري: ''درا لم يتعاف بنسبة 100 بالمائة، إلا أنه يقوم بمجهودات كبيرة من أجل أن يتمكن من العودة إلى الفريق، سيبقى في كرسي الإحتياط في هذه المباراة، وسنرى إن كان بإمكانه أن يعطي الدفع الجديد للتشكيلة في هذه المقابلة، فهو لم يلعب منذ شهر أو أكثر من ذلك، وهذه أول مباراة رسمية له، لهذا لا بد أن يندمج تدريجيا مع كل المجموعة، وأظن أنه بإرادته سيعطي يد المساعدة للفريق''. وأضاف عاشوري في حديثه عن الفريق الخصم الذي لم تتوفر عنه معلومات كافية: ''البطولة هنا في إفريقيا الوسطى متوسطة، وريال بانغي الأحسن حيث يضم ستة لاعبين دوليين، لقد زارنا مدرب المنتخب الوطني لإفريقيا الوسطى أكورسي، الذي قال لنا أنه يجب الحذر من هذا الفريق، ولا بد من أخذ كامل احتياطاتنا أمامه،9 ولابد أن نكون أحسن ونقاوم كل الظروف في بانغي''.