سيواجه فريق شبيبة القبائل اليوم شباب بلوزداد في مباراة ودية بين الفريقين، تحضيرا للعودة إلى البطولة الوطنية، حيث تمكن الفريق القبائلي من أن يجد فريقا يلعب أمامه استكمالا للبرنامج التحضيري الذي سطره مدرب الكناري رشيد بلحوت، وهذا بعد أن ألغيت المقابلة الودية التي كانت مقررة ضد فريق مولودية بجاية يوم أمس الثلاثاء، حيث أراد بلحوت أن يجري فريقه لقاء آخر، بعد أن سبق وأن لعب ثلاث مباريات ودية لحد الآن خلال التربص التحضيري الذي أجراه الفريق في تيزي وزو بمناسبة توقف المنافسة الرسمية.. وبمواجهته للبلوزداديين سيتمكن القبائل من الاستعداد جيدا لمباراة العلمة المقررة هذا السبت، بعودة منافسة القسم الأول المحترف إلى النشاط، حيث سيحدد من خلالها المدرب قائمة اللاعبين الأساسيين الذين سيواجهون العلمة في اللقاء الرسمي، ولهذا ألح بلحوت على إجراء مقابلة أخرى، رغم أنه سبق له وأن أكد عقب اللقاء الودي الثالث الذي لعبه الفريق ضد اتحاد الحراش، والذي لم ينته في وقته المحدد، بأن التشكيلة المثالية التي سيلعب بها اللقاء الرسمي ارتسمت في ذهنه. من جانب آخر، فإن التشكيلة القبائلية التي تستعد للمنافسة الرسمية، قد تعرف بعض التغييرات خاصة على مستوى حراسة المرمى، إذ من الممكن جدا أن يعود الحارس عسلة إلى عرينه كحارس أساسي بعد أن عانى الكثير من كرسي الاحتياط، في حين سيغيب كل من المدافع سعيد بلكالام والمهاجم سيد علي يحيى شريف عن استئناف فريقهما للمنافسة بسبب تواجدهما مع الفريق الوطني للمحليين في السودان، للمشاركة في كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، كما التحق المدافع الجديد للشبيبة سفيان خليلي بتدريبات الفريق رسميا، وهذا ما أسعد كثيرا المدرب بلحوت، الذي قال أن هذا سيكون أمرا إيجابيا لتحضيرات الفريق. مشيرا إلى أن اللقاء الودي ضد بلوزداد، سيسمح له بإجراء آخر التعديلات على تشكيلته، قبل الدخول في المرحلة الجدية، باعتبار أن الهدف الأساسي للشبيبة في مرحلة الإياب هو العودة بقوة إلى البطولة الوطنية، فبعد الاجتماع الذي عقده حناشي مؤخرا مع رشيد بلحوت، حددت المرتبة الثالثة كهدف رئيسي للكناري في نهاية بطولة هذا الموسم. ويعمل رئيس الشبيبة على صعيد آخر، بعد عودته من سفره إلى باريس، على تدعيم المكتب المسير للفريق، بتعيين ناطق رسمي ومكلف بالإعلام على مستوى الإدارة القبائلية. هذا في الوقت الذي لازالت الأسهم التي طرحتها الإدارة للبيع تقبع مكانها، حيث لم يتقدم لحد الآن أي مستثمر من أجل شرائها، وهذا ما أصبح يقلق الإدارة القبائلية كثيرا، خاصة وأن الوقت المحدد من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يوشك على النفاد، ولهذا فإن حناشي يسعى في كل الاتجاهات من أجل إقناع المتعاملين الاقتصاديين بالمساهمة في رأس مال شبيبة القبائل، وهناك من يرشح رجل الأعمال يسعد ربراب لإنقاذ الفريق، إلا أن الخلاف الذي كان في الماضي بينه وبين حناشي قد يعرقل عملية إقدامه للمساهمة في الفريق القبائلي، رغم أنه ابن المنطقة وأبدى في وقت ماض رغبته في رئاسة الشبيبة.