أكد السيد أحمد فيلالي، المدير الفني للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، أن هيئة جعفر أيت مولود تولي عناية واهتماما كبيرين للفريق الوطني النسوي، وقد خصصت له ميزانية مالية معتبرة لضمان تحضيرات جيدة من أجل الاستعداد للمواعيد الرسمية المقبلة، وفي مقدمتها الألعاب العربية والإفريقية المبرمجتين على التوالي بقطر والموزمبيق. وقال السيد فيلالي في هذا الخصوص: '' الهيئة الفدرالية تسعى إلى تفادي تضييع الوقت ومواصلة العمل الذي شرعت فيه منذ سنتين مع اللاعبات، وذلك من أجل الاستمرار بنفس الوتيرة التي سمحت بالتألق خلال الموسم الفارط في البطولة الإفريقية التي جرت بمصر''. وتابع: ''حان الوقت لدوب وزميلاتها للمرور إلى مستوى أكبر وهو الفوز باللقبين القاري والعربيس. وأشار المدير الفني إلى أن التشكيلة الوطنية أجرت التربص الإعدادي الأول باسطاوالي نهاية شهر ديسمبر بمشاركة 20 لاعبة من بينهن ستة أسماء دولية شاركت في الموعد القاري الفارط، وهن: سعيدون ليلى ونريمان زيدان (أولمبي قسنطينة)، روزا شيلا ونسيمة موكري وسهيلة بن عيشة (ش. أوزلاغن) ونوال شعبان وسمية خوخو وآسيا كرديس ولويزة عصماني (جامعة الجزائر) ونسيمة دوب ونسيمة شكير وتسعديت ولد طالب وسعاد تيوطور (المجمع البترولي) وأمينة بوجلال وفاطمة زهرة بن زمور (نادي قديل) وآسيا بوسكور (نادي الأبيار) ودليلة مكرلوفي (نادي أرزيو) وداوية روباي (نادي وهران). وبشأن اللاعبات المغتربات، قال نفس المتحدث: '' سيعرف التربص المقبل حضور اللاعبات المحترفات اللائي ينشطن في مختلف البطولات الأوروبية، على غرار تيزي (بيزانسون/ فرنسا) وليلى هدي (سالوب تنيرفي/ القسم الثاني الإسباني) اللتين أعربتا في مرات عديدة عن استعدادهن الكامل لتقديم خدماتهما للفريق الوطني، كما ستتم معاينة أسماء أخرى في أوربا للوقوف على مستواها الحقيقي ومدى استعدادها لحمل الألوان الوطنية. وخلص فيلالي، إلى القول أن المنتخب الوطني يركز بالتوازي على الألعاب الإفريقية بالموزمبيق والألعاب العربية بقطر.