تستقبل مراكز التكوين المهني الموزعة عبر تراب ولاية جيجل والمقدرة ب20 مؤسسة تزامنا مع الدخول المهني (فيفري 2011) أزيد من 2800 راغب في التكوين. فبعد امتحانات الانتقاء التي احتضنتها مراكز التكوين خلال الشهر الجاري، سجلت مصالح مديرية التكوين العديد من النقاط الإيجابية تمثلت في الإقبال الكبير للشباب المتوقف عن الدراسة أو العاطل عن العمل على تخصصات تتماشى وسوق الشغل، لاسيما مع إدراج 6 تخصصات جديدة مثل: تقني سامي مسير الأشغال العمومية، تقني سامي في الفلاحة على مستوى مركز تاسوست، إلى جانب تخصص تقني سامي في التسيير والمحاسبة. وحسب مصادرنا بالمديرية المهنية فإن التكوين الإقامي استقطب أزيد من 2000 طالب، و670 مسجلا في نظام التكوين عن طريق التمهين. كما استقطب التكوين عن طريق الدروس المسائية المتوجة بشهادات 88 ملفا. أما فيما يخص الأنماط الأخرى التي أدرجتها مصالح التكوين المهني في السنوات الأخيرة، فقد أحصت لهذه الدورة 525 ملفا خاصا بالمرأة الماكثة بالبيت، وعقد 16 اتفاقية في إطار نظام التكوين المهني »جيجل بنات« تندرج ضمن التكوين عن طريق المعابر. وأشارت المصادر إلى أن الدخول المهني الجديد تميز بإقبال كبير على التخصصات التي تتماشى مع سوق العمل ومع القطاعات الحيوية بالولاية مثل تخصصات السياحة (طباخ الجماعات، المرطبات) وكذا تخصص الأشغال العمومية الذي استقبل لوحده 28 من الطلبة الراغبين في التكوين بمعدل 560 منصبا والتي تندرج فيها صناعة البلاط، الفسيفساء، التمديدات الصناعية ومسير أشغال البناء.