تزامنا مع الدخول المهني الجديد للموسم 2009 - 2010، التحق بمراكز التكوين المهني الموزعة عبر بلديات جيجل ما يعادل 11 ألف متربص في تخصصات مختلفة... وقد استفاد هذا القطاع بالولاية خلال الخماسي الاخير 2005 - 2009، من غلاف مالي قدر ب 112 مليار سنتيم موجه لإنجاز حوالي 36 عملية بالقطاع، وهذا ما سمح بإدراج أكثر من 40 تخصصا جديدا بمراكز التكوين المهني، لا سيما بالنسبة للتخصصات التي تتوافق وطبيعة الولاية السياحية والتي أصبحت في السنوات الاخيرة ورشة مفتوحة على التنمية، مثل تخصص السياحة والفندقة، الاختصاصات اليدوية كالبناء والاشغال العمومية، الحرف التقليدية والصيد البحري. كما أصبحت الولاية بحاجة ماسة الى يد عاملة متخصصة من أجل تلبية متطلبات سوق الشغل، وكذا التكفل باحتياجات الجماعة المحلية بفتح فرع تقني سام تخصص نظافة المحيط، والتكوين وفق احتياجات المستثمرين، وحسب معلومات أفاددتنا بها مصادر من مديرية التكوين المهني، فقد ارتفع عدد المراكز من 9 الى 17 مركزا مهنيا ومعهدا وطنيا متخصصا خلال 2009، وتتمثل آخر عملية في استلام مركز مهني ببلدية "أوجانة " التابعة اقليميا لدائرة "الطاهير" بطاقة استعاب تعادل 300 مقعد تكوين. كما يرتقب ادماج فرعين على مستوى ذات البلدية. من جهته، سيشهد مركز التكوين المهني الخاص بالذكور ببلدية جيجل، عملية توسيع بما يعادل 175 منصب تكوين. كل هذه الهياكل الجديدة أو عمليات الترميم والتوسيع، سمحت برفع نسبة امتصاص التسرب المدرسي من 50? سنة 1999 الى 95? سنة 2008 حسب آخر احصاء.