اعتبر المدير التقني الوطني لاتحادية العاب القوى، السيد احمد بوبريط، في تصريح ل ''المساء''، أنه يمكن وصف المستوى الفني للبطولة الوطنية لاختصاص المشي التي جرت سباقاتها يوم السبت الفارط بالبليدة، بالحسن ويبعث على التفاؤل، حيث عاد اللقب الوطني في صنف أكابر ذكور إلى هشام مجبر بعد قطعه مسافة 20 كلم في زمن قدره 1سا 29 د 22 ثا متبوعا بمراد منصوري (1سا 34 د 34 ثا) وهواري بونوار (1سا 36 د 20ثا) على التوالي وعن الفئات الصغرى، قال بوبريط : '' الاستحقاقات المسجلة على مستوى فئة الأواسط بصنيفه ذكور وإناث هي الأخرى ايجابية، حيث فاز بالتاج الوطني لدى الذكور الذين قطعوا مسافة 10 كلم، توفيق بشراف (47د 7ثا)، في حين نال كل من فرحات بلعيد (48 د 9ثا) ويوسف ميموني (49 د 7ثا) المركز الثاني والثالث على التوالي''. وتابع '':'' وعند الإناث توجت بريزة غوزلاني باللقب الوطني بعد تسجيلها توقيتا قدره 57 د 8ثا متبوعة بذهبية موساوي (1سا 5د 10ثا) في المركز الوصيف وبختة حلوز (1سا 5د 27 ثا) في المرتبة الثالثة. وبشأن فئة الأشبال، أردف محدثنا، أن هذه الفئة سجلت أوقاتا جيدة مقارنة بفئة الأواسط كما أظهرت مردودا تقنيا مقبولا ومفيدا في آن واحد، حيث رجعت المرتبة الأولى عند الذكور الذين تسابقوا على مسافة 10 كلم إلى أيمن صبرينة بتوقيت قدره 53 د 26 ثا، في حين عاد المركز الثاني والثالث إلى عبد الفتاح بن رزقة (53 د 27ثا) ورضوان سعيدي (53 د 59ثا) على التوالي. وبالنسبة للشبلات اللائي تنافسن على مسافة 5 كلم، فإن زيونة بن عمصيلي حلت الأولى بزمن قدره 28د 32 ثا، بينما افتكت ليلية موساوي (28 د57ثا) ووداد نزار (29د 25 ثا) المركز الثاني والثالث على التوالي. وفي هذا الخصوص، أكد محدثنا، أن أسرة العاب القوى متفائلة بالمردود الذي قدمه 300 رياضي ورياضية من مختلف ولايات الوطن. مشيرا إلى، أن الموعد الوطني التقليدي كان في المستوى على كافة الأصعدة بدءا بالمستوى التقني الذي أبان عن وجوه دولية جديدة مروا إلى المشاركة النوعية والقياسية للرياضيين، لا سيما من الفئات الصغرى، مرورا إلى الظروف التنظيمية التي جرت فيها المنافسة. وتابع قائلا:'' التتويجات التي حققها المشاركون هي ثمرة كد وعمل طيلة سنوات، حيث برهنوا على قوتهم ونيتهم في تحقيق المزيد من النجاحات حتى تضمن لهذا التخصص الرياضي الخلف الذي بإمكانه إعلاء الراية الوطنية في مختلف المحافل الدولية''.