رقت جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، أمس، الأساتذة المرقين إلى رتبة بروفيسور وأستاذ محاضر في كل التخصصات التي تتوفر عليها الجامعة، وذلك في حفل تكريمي أقيم على شرفهم بمناسبة إحياء الذكرى ال37 لتأسيس هذه الجامعة والتي تصادف 24 أفريل من كل سنة. وقد أشرف على حفل التكريم رئيس الجامعة الأستاذ بن زاغو برفقة مساعديه وممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث أشاد بالخطوات الكمية والنوعية التي قطعتها الجامعة على مدار 37 سنة من إنشائها. مستعرضا حصيلة هذا العطاء العلمي والبيداغوجي والذي من ضمنه الترقية العلمية التي أحرزها الأساتذة المكرمون، حيث تمت ترقية 29 أستاذا محاضرا إلى رتبة بروفيسور (أستاذ التعليم العالي) وترقية 95 أستاذا مساعدا إلى أستاذ محاضر خلال السنة الجامعية الجارية وفي كل التخصصات التي توفرها جامعة هواري بومدين بباب الزوار. وقد سلمت شهادات شرفية للأساتذة الذين تمت ترقيتهم وهي الشهادات التي تتضمن تخصص الأستاذ والرتبة التي رقي إليها موقعة من طرف رئيس الجامعة. وأوضح الأستاذ بن زاعو في كلمته، أن هذه الترقية العلمية في صفوف الأساتذة، إنما هي ترقية لتأطير الطلبة في التدرج وفي ما بعد التدرج، بالإضافة إلى إعطاء دفع قوي لنشاط المخابر البحثية والإشراف على البحوث العلمية. وذكر رئيس الجامعة أن هذه الأخيرة سلمت في الفترة ما بين (1987/2010) 339,46 شهادة في طور التدرج، منها 7916 شهادة في الدراسات العليا، و6777 شهادة جامعية في الدراسات التطبيقية و340,25 شهادة مهندس دولة، وهي الشهادات التي سلمت وفق النظام القديم. وفي النظام الجديد ''أل أم دي'' سلمت الجامعة ابتداء من سنة 5620 ,2005 شهادة ليسانس على ثلاث دفعات و677 ماستر (دفعة واحدة). وأبرز السيد بن زاغو، أن الجامعة عرفت منذ ,1979 مناقشة 3476 رسالة ماجستير و927 دكتوراه دولة. أما بالنسبة للسنة الجامعية الجارية، فقد تم تسجيل 18447 طالبا في الليسانس و5023 طالبا في الماستر و2541 طالبا في صف مهندس دولة، أي مجموع 26000 طالب في طور التدرج و2500 طالب في التكوين في الدكتوراه (ماجستير، دكتوراه، والدرجة الثالث د). وبهذه المناسبة التي تحييها الجامعة تحت شعار ''من أجل تقوية الثقة والتبادل بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية قدم رئيس الجامعة رسالة تقدير وعرفان للطاقم المؤطر في الجامعة والذي يتكون -كما قال- من 1543 أستاذا باحثا، منهم 288 أستاذا برتبة بروفيسور (أستاذ التعليم العالي) و448 أستاذا محاضرا. الشيء الذي سمح ل80 من طلبة الماجستير والدكتوراه من مناقشة رسائلهم بجامعة هواري بومدين.