أحيت الوطنية للاتصالات الجزائر- نجمة اليوم العالمي لحرية التعبير بتنظيم سهرة على شرف الإعلاميين ليلة الأربعاء الماضي بفندق الشيراطون بحضور وزير الاتصال السيد ناصر مهل ومدراء المؤسسات الإعلامية وعدد كبير من الصحفيين والوجوه الرياضية والثقافية، وقد كانت المناسبة فرصة للإعلان عن قائمة الفائزين في مسابقة نجمة الإعلام 2011 وتسليم الجوائز للفائزين في الطبعة الخامسة لهذه المسابقة، وكما جرت العادة فقد استغلت ''نجمة'' هذه المناسبة لتكريم وجوه بارزة تركت بصماتها في الحقل الإعلامي الجزائري. وبهذه المناسبة أثنى المدير العام للوطنية للاتصالات-نجمة السيد جوزيف جاد على النضال الدائم واليومي للصحافة الجزائرية في أداء مهمتها النبيلة للإعلام، وهي التي كانت شاهدة على التاريخ المجيد للجزائر وعضوا فعالا في مختلف مراحل تطورها حسبما صرح به السيد جاد الذي أكد أن مؤسسته ستظل تكرم الصحفيين والإعلاميين قائلا ''تظل ''نجمة الإعلام'' أهم حدث تنظمه نجمة تجاه الصحافة فهو منكم وإليكم، حيث يجمع بين المنافسة الصحفية والتكريم للإعلاميين''. وبعد دراسة الأعمال المقدمة والمداولة النهائية قررت لجنة التحكيم اختيار خمسة أعمال من بين الثمانين (80) مشارك. كما رشحت لجنة التحكيم عددا من الأعمال في كل فئة عوض عمل واحد وذلك بغية إبراز وتكريم أكبر عدد من المشاركين وإنصافا للأعمال المتميزة التي عرفتها هذه الطبعة والتي عالجت القضايا المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال والإشكاليات المرتبطة بتطورها وباستعمالاتها وتأثيراتها في المجتمع الجزائري. من جهة أخرى وعلى هامش حفل تسليم الجوائز كرمت ''نجمة'' خمس شخصيات تركت بصماتها في الإعلام الجزائري. ويتعلق الأمر بكل من طاهر جاووت والمرحوم عبد الرحمان محمودي وكذا نبيهة ترباش ورضوان بن دالي وعبد الرزاق زواوي والذين يعدون من الجيل الأول لصحافة ما بعد الاستقلال والذين أفنوا عمرهم في قطاع الإعلام. وإلى جانب التكريمات استمتع الحضور بسهرة بهيجة ميزها حضور فنانين متميزين على غرار الفكاهي عبد القادر سيكتور وفرقة ''الكترا قيرل'' العالمية المعروفة بالعزف على الكمان والتي أدخلت البهجة على خيمة الشيراتون إلى جانب الرسام ''هنري سيلس'' المعروف باسم ''ايبارا'' والذي شوق الحضور عند كشفه عن أسماء الفائزين من خلال رسم وجوههم في دقائق معدودة بالإضافة إلى جدارية عملاقة على شرف الصحافة الجزائرية