فاز صحفي «الأيام» «عبد الرحمن جعيد» بجائزة أفضل عمل صحفي في فئة الصحافة المكتوبة عن مقاله «جزائريون عانقوا أحدث صيحات التكنولوجيا وآخرون طلقوها بالثلاث» الصادر بتاريخ التاسع من شهر مارس الماضي في صفحة «من الحياة». نظمت الوطنية للاتصالات الجزائر «نجمة» مساء أمس الأول حفل تسليم جوائز الطبعة لمسابقة «نجمة الإعلام 2011» بفندق الشيراطون نادي الصنوبر بالعاصمة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، وقد استغلت «نجمة» هذه المناسبة لتكريم وجوه بارزة تركت بصماتها في الحقل الإعلامي الجزائري. وقال المدير العام للوطنية للاتصالات «جوزيف جد»: «كعادتها تأبي نجمة إلا أن تشارككم منذ 2006 في الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف للثالث ماي من كل سنة، وتمثل هذه المناسبة فرصة سانحة لتكريم الصحافيين الجزائريين وتثمين نضالهم اليومي في أداء مهمتهم النبيلة للإعلام..فقد كانت الصحافة الجزائرية شاهدة على التاريخ المجيد للجزائر وكانت عضوا فعالا في مختلف مراحل تطورها». وبخصوص مسابقة «نجمة الإعلام»، أكد جد أن «نجمة الإعلام» تظل أهم حدث تنظمه نجمة تجاه الصحافة فهو منهم وإليهم، حيث يجمع بين المنافسة الصحفية والتكريم للإعلاميين. وبعد دراسة الأعمال المقدمة والمداولة النهائية قررت لجنة التحكيم اختيار خمسة أعمال من بين ثمانين مشاركا، حيث جاءت النتائج على النحو التالي: جائزة الصحافة المكتوبة: الصحفي عبد الرحمن جعيد عن مقاله «جزائريون عانقوا أحدث صيحات التكنولوجيا وآخرون طلقوها بالثلاث»، الصحفية «فلة ميجاك» عن مقال لها نشر في الملحق الأسبوعي الاقتصادي لجريدة الوطن الناطقة بالفرنسية، جائزة الإذاعة: الصحفيين «حراث عزيز» و«مريش بو بكر» من إذاعة جيجل، الصحفي «ايموان بوجمعة» من القناة الإذاعية الثانية الناطقة باللغة الأمازيغية، جائزة الصحافة الإلكترونية والمتخصصة، الصحفي «سمير تزاريت» من الأسبوعية المتخصصة «IT MAG». وقد قررت لجنة التحكيم عدم منح جوائز لفئة الرسم الصحفي والصورة لعدم مطابقة الأعمال المقدمة مع قانون المسابقة، كما لم تسجل أي مشاركة في فئة الإنتاج التلفزيوني، وبالإضافة إلى الوسام والاعتراف، قدمت «نجمة» للفائزين جوائز قيمة تتمثل في مجموعة كاملة من أجهزة الإعلام الآلي ووسائل متعددة الوسائط تسهل لهم أداء مهنتهم. من جهة أخرى وعلى هامش حفل تسليم الجوائز كرمت «نجمة» خمسة شخصيات تركت بصماتها في الإعلام الجزائري، ويتعلق الامر بكل من «طاهر جاووت» و«عبد الرحمن محمودي» (بعد الوفاة)، وكذا «نبيهة ترباش» و«رضوان بن دالي» و«عبد الرزاق زواوي» (السيرة الذاتية مرفقة). وبهذه المناسبة سطرت «نجمة» لضيوفها خلال هذا الحفل الساهر برنامجا فنيا ثريا ومتنوعا نشطه فنانون جزائريون وعالميون، حيث نشط الجانب الموسيقي مجموعة من عازفي الكمان الشهيرة «Electra-Girls»، التي كانت مرفقة بعازفي الإيقاع أدخلت البهجة في القاعة بعرض فني متميز بعزف بعض الأغاني من التراث الجزائري، وكان دخول الرسام «Henri Selles»، المعروف باسم «IBARA»، غاية في التشويق عند كشف أسماء الفائزين، وبالإضافة إلى ذلك، رسم جدارية عملاقة على شرف الصحافة الجزائرية، وكعادته أضفى الفكاهي الجزائري الشهير «Kader secteur» خلال نفس السهرة جو مرح بسكاتشاته ونكته المضحكة المأخوذة من أعماله المتألقة.