صنف الدكتور بوهروم مختص في أمراض وجراحة القلب بالمؤسسة الاستشفائية لأمراض القلب- الرياض- بقسنطينة، التهاب الشغاف المعدي الذي يصيب عضلة القلب من الأمراض الخطيرة التي تصيب خاصة الفئة العمرية بين 15و 50 سنة بالرغم من التقدم العلاجي الدوائي والجراحي، ليخلص الدكتور بوهروم إلى أن الخطر الجراحي تقلص من خلال الكشف المبكر عن المرض وعلاج دوائي منظم ضد الأمراض المعدية. وقد كشف الدكتور بوهروم نهار أمس خلال مداخلته على هامش اليوم الجهوي التحسيسي حول أمراض القلب بحضور حوالي 300 طبيب مختص من تنظيم الجمعية الجزائرية لطب القلب والتي جاءت تحت شعار أمراض صمامات القلب المكتبسة، واقع وآفاق، أن منطقة الشرق الجزائري عرفت بين 2001 و 2010 إجراء 129 عملية على القلب لمرضى يعانون من التهاب الشغاف المعدي، ويتعلق الأمر ب88 رجلا و41 امرأة معدل أعمارهم 34 سنة مع تسجيل فئات عمرية أخرى بين 5 سنوات و65 سنة. وحسب الدكتور بوهروم فإن 83? من المصابين كانوا يعانون من تشوهات مميزة لمرض التهاب الشغاف الذي أصاب 5,92? من المصابين في الجهة اليسرى للقلب بينما أصاب 45,8 مريض في الجهة اليمنى للقلب، في حين أصابت العدوى الصمام الأورطي لدى 58? من المصابين، ليضيف الدكتور أن نسبة الوفيات بعد التدخل الجراحي كانت بنسة 10? لدى المصابين واختلفت حسب العمر، الجنس، مدة التدخل... من جهته دعا البروفيسور علي طاهر شنتير من مصلحة طب القلب أ 1 بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة الاعتناء ومتابعة حاملي الصمامات القلبية الاصطناعي، مؤكدا على ضرورة إنشاء ملف معلوماتي موحد للمريض مشترك بين الطبيب المختص، الطبيب بالمستشفى، طبيب الأشعة والطبيب الجراح والذي يحمل جميع بيانات المريض من الفحص العيادي إلى إجراء العملية الجراحية.