ملعب الثامن ماي ,45 جوربيعي، جمهور غفير، أرضية جيدة، إنارة جيدة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي أيدي ماييه، روسي، ليوطا، الإنذارات: العيفاوي د15 - الوفاق، لامسينا د,22 سالي د ,26 نقامي د ,66 كوتون سبور الطرد: ميونقو د 82 الأهداف: بوعزة ض.ج د ,17 مترف د57 وفاق سطيف التشكيلتان: وس: شاوشي، حشود، يسخلف، العيفاوي، ديس، مترف، لموشية، بوعزة، جابو، الحاج عيسى غزالي ,46 جاليت بن موسى د,78 المدرب حاج منصور. كوتون سبور: داودا، لامسينا، نزانار، نقامي، أوسماعيلا زيمبور د ,95 إيبوندي، بالاكوف، يابيندا د ,78 سالي، مبونقو د ,46 بويونقو، أومبامي، المدرب: لا فالي. لم يتمكن فريق وفاق سطيف، سهرة الجمعة الماضية، من إفتكاك تأشيرة التأهل إلى دوري المجموعات في منافسة دوري الأبطال، ليخرج منها للمرة الثانية بملعبه وأمام جمهوره، وهذه الخرجة لم تكن وليدة مواجهة كوتون سبور، بل تعود إلى عدة أسابيع من قبل، رغم الأداء الجيد لأبناء الوفاق في هذه المواجهة التي حضرها جمهور قياسي، جاء لمؤازرة رفاق الحاج عيسى، وساندهم طيلة ال 96 دقيقة، لكن الطريقة التي لعب بها المنافس، والتحكيم السيء، والتعب لم يساعدوا الوفاق على تجاوز هذا الدور، وسيحولون إلى المنافسة على كأس الكاف، التي تجرى قرعتها مساء اليوم بالقاهرة، بداية المواجهة كانت بضغط المحليّين على منطقة المنافس، وأعلن حشود أول لقطة خطيرة في الدقيقة 3 بعد أن صدمت رأسيته بالعارضة الأفقية، وحرمته من فتح باب التسجيل، تلتها لقطة جماعية أخرى في 10 شارك فيها كل من الحاج، جابو، لتنتهي الكرة عند جاليت، هذا الأخير يضيع ما لا يمكن تضييعه، واستمر ضغط المحليين إلى أن توج بضربة جزاء شرعية في د 17 نفذها بوعزة بطريقة جيدة معلنا الهدف الأول، وهوالهدف الذي حفّز المجموعة السطايفية للتكثف من هجوماتها وفرض سيطرة كاملة على المنافس في منطقته طيلة مجريات الشوط الأول، لكن سوء الطالع، وعدم التركيز، والتسرع حلوا دون إضافة أهداف أخرى، خاصة من طرف المهاجم جاليت الذي ضيّع العديد من الفرص، وهذا طبعا يعود إلى نقص خبرة هذا اللاعب في مثل هده المواجهات، في الشوط الثاني كثّف المحليون من هجوماتهم، بعد خروج اللاعب حاج عيسى، بعد تلقيه لإصابة على مستوى الكاحل، جعلته يكمل باقي مرحلة الشوط الأول مشيا، ودخول غزالي الذي ساعد الهجوم على خلق العديد من الفرص، استغلت واحدة منها في د 57 بعد تنفيذ مخالفة من بوعزة، مترف برأسية خلفية، يضيف الهدف الثاني الذي فتح الشهية، ولم يعد يفصل الوفاق عن التأهل سوى هدف واحد ووحيد، لكن نقول دائما نقص الخبرة وعدم التركيز لدى جاليت وجابو و غزالي، حرم الوفاق من إضافة أهداف أخرى، بالإضافة إلى التمثيل السنيمائي للأفارقة، وتواطؤ الحكم الذي حرم الوفاق من ضربتي جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة. وخلاصة القول أن الوفاق أُقصي من دوري الأبطال وسيشارك في كأس الكاف رفقة الشبيبة، لكن الإقصاء كان من قبل، وفي لقاء الذهاب مثل ما يقول اللاعب مترف في تصريحه بعد المباراة، ويبقى على السطايفية الآن توجيه جهودهم نحوالبطولة الوطنية، بدءا من لقاء يوم الثلاثاء أمام بجاية في إطار تسوية الرزنامة.