انطلقت صباح أمس بالمركب الثقافي عائشة حداد ببرج بوعريريج فعاليات الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني ( طبعة 2011)التي ستدوم إلى غاية 27 من هذا الشهر تحت شعار المساس بالنظام العام يساوي تفشي الانحراف والإجرام نعم لترسيخ ثقافة الحوار والمواطنة والذي اشرف عليها والي الولاية رفقة السلطات العسكرية والمدنية والقضائية وفعاليات المجتمع المدني وفي كلمة قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني أكد أن الهدف من التظاهرة هو رغبة الدرك الصادقة في الانفتاح على المجتمع المدني والسعي أكثر لتوطيد العلاقة مع المواطن باعتباره الشريك الأساسي في المنظومة الأمنية وكذا تعريفه بالمؤسسة ومهامها تأكيدا لديناميكية الاتصال الخارجي التي تبناها سلاح الدرك الوطني منذ أكثر من عقد ومواصلة لمسعى التعريف وتوسيع فكرة العمل الجواري . من جهته والي الولاية في كلمة مختصرة ترحم على شهداء الثورة التحريرية وشهداء الواجب الوطني مثمنا المجهودات التي يبذلونها لحماية الأشخاص والممتلكات والاقتصاد الوطني ومحاربة الفساد ليعلن افتتاح أبواب التظاهرة حيث طاف الحضور لمعاينة مختلف الورشات ليستمتع الحاضرون و الجمهور الذين اكتظت بهم ساحة المركب بعرض الدراجات النارية ومشاهدة تمارين القتال من قبل عناصر التدخل وتمارين للكلب البوليسي ع/موسى