250 عداء وعداءة من17 ولاية، شاركوا في سباق''خطوات وهران''الذي نظمته بلدية وهران بمساعدة تقنية من الرابطة الوهرانية لألعاب القوى، التي ساهمت مساهمة فعالة في إنجاح هذا السباق الذي كان بمثابة تحد لبلدية وهران، التي أخذت على عاتقها إحياء كل التظاهرات الرياضية التي جمدت لهذا السبب أوذاك، وبينها هذا السباق الذي لم يرالنور منذ سنوات الثمانينيات.. كما صرح بذلك ل''للمساء''، السيد حصام زين الدين رئيس بلدية وهران، الذي إعتبرهذا السباق من أهم التظاهرات التي تنظمها مصلحته هذاالعام، مضيفا:'' نحن نعتبرمثل هذه السباقات تكريسا لممارسة الرياضة للجميع، وإعادة لأمجاد مدينة وهران في تنظيم مثل هذه التظاهرات التي هي مبرمجة في السداسي الأول من هذه السنة، والتي تعد وسيلة للتقارب والتواصل والتألق والإمتياز، وهوماترمزه كلمة ''خطوات وهران''، والتي تعطي إنطباعا بالتفاؤل لمشاركة المواطن الوهراني، الذي سعد كثيرا بمشاركة عدائين مرموقين، وأعضاء الفريق الوطني العسكري الذين ساهموا بفاعلية في إرتقاء مستوى هذا السباق''. وقد أجمع غالبية المشاركين على نفس هذا الرأي، حتى ولوأن بعضهم إعتبره فرصة هامة للتحضيرللمواعيد القادمة، التي تنتظرهم كالألعاب العربية والإفريقية بالنسبة لبطلة دورة البحرالأبيض المتوسطة السابقة كنزة دحماني، وماراطون مدينة تولوز الفرنسية بالنسبة للعداء المعروف صخري عزالدين، والبطولة الوطنية بالنسبة لبطلة فريق مشعل سيدي الشحمي بلكليت أمينة أوتدعيما لهذه التظاهرة الرياضية العائدة بعد سبات عميق، كما إعتاد فعل ذلك العداءان ''الشيخان'' سنوسي محمد (75سنة )، الذي كان أكبرعداء مشارك في السباق، وغازي لعريبي( 70 سنة)، وكليهما نال إعجاب وتقديرالحاضرين وتكريم المنظمين. أما بالنسبة للنتائج الفنية، فلقد عرفت سيطرة واضحة لأعضاء الفريق الوطني العسكري، الذين تفوقوا في فئتي ( 18-25سنة ) و( 26 -39 سنة ) بفضل الشقيقين دالي عبد القادر وأحمد، في حين عاد لقب الفئتين الأخريين( 40 و 49 سنة ) و(50 سنة فأكثر) لعدائين من الجزائر العاصمة وهما: عابد بوعلام، وعلام لحسن على التوالي . أمابطلة دورة البحر الأبيض المتوسط السابقة، والتي أصرت على الحضوروالمشاركة في هذا السباق، رغم علمها بموعده في آخر لحظة فقط، وقد ثمنت دحماني كثيرا مثل هذه التظاهرات في تصريح قصير ل''للمساء''، حيث إعتبرتها إضافة لرياضة ألعاب القوى، ورفعا لمستواها، وفرصة للكل ولمثل هذه السباقات للمشاركة فيها. مشاركة الإناث، فإقتصرت على فئتين فقط، تميزت في الأولى (17-26سنة) عداءة جمعية مشعل سيدي الشحمي بلكليت أمينة، وفي الثانية (26 سنة فأكثر) كنزة دحماني