تشهد بعض الشواطئ الممنوعة للسباحة بمدينة سكيكدة كشاطئ ماركيث بيكيني بيس عند مدخل سطورة والمحجرة، إقبالا كبيرا من طرف المصطافين جلهم من الأطفال والشباب وبعض العائلات، رغم قرار منع السباحة بها الصادر عن مديرية السياحة والصناعة التقليدية والموقع من قبل الوالي، والذي اتخذ بناء على التقرير الميداني الذي أعدته اللجنة الولائية المكلفة باقتراح فتح أو منع الشواطئ للسباحة. وأكد جل من تحدثنا معهم على مستوى شواطئ ماركث وبيكين بيس والمحجرة، جهلهم التام بقرار المنع الذي لا يوجد أي شيء يشير إليه، الأمر الذي لاحظناه في عين المكان، حيث لا يوجد على مستوى هذه الشواطئ التي تعرف توافدا قياسيا للمصطافين وغيرها من الشواطئ الممنوعة للسباحة أي لوحة تشير إلى منع السباحة والذي من المفروض أن تثبتها مصالح بلدية سكيكدة عند مدخل هذه الشواطئ. ومن المفارقات الغريبة التي وقفنا عندها على مستوى شاطئ بيكيني بيس، أن مصالح الحماية المدنية كلفت عونين بحراسة هذه الشواطئ، مع افتقادهما لأبسط وسائل العمل في حالة الغرق، علما أن أسباب عدم فتح هذا الأخير للسباحة يعود إلى عدم توفر شروط الاستغلال ومقر للحماية المدنية. ومن المخاطر التي تترصد المصطافين بشاطئ المحجرة، هشاشة الجسر الصغير الذي يعد المنفذ الوحيد المؤدي إليه، ما يستدعي تحرك الجهات المعنية بإصلاح هذا الجسر والممرات الضيقة المؤدية إلى شاطئ ميرامار. للإشارة فإن جل حالات الغرق التي كانت في موسم الاصطياف الماضي وقعت على مستوى شواطئ غير محروسة، مما يتطلب الصرامة في تطبيق القوانين من أجل حماية المصطافين الذين يتوافدون على مختلف الشواطئ التي تضمها مدينة سكيكدة والمقدرة ب17 شاطئا منها 9 شواطئ ممنوعة و8 مسموحة للسباحة..