نظمت مديرية الرياضة العسكرية بالناحية العسكرية الثانية مؤخرا، أبوابا مفتوحة على الرياضة العسكرية بالمركب الرياضي العسكري الجهوي المتواجد بحي الكميل غير بعيد عن مقر الناحية العسكرية الثانية. الابواب المفتوحة اشرف على افتتاحها العقيد فلا شبرة امحمد قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية والمقدم وجيل محمد مدير الرياضة العسكرية بالناحية العسكرية الثانية وجمع من اطارات الناحية العسكرية، الى جانب ممثلي الصحافة الوطنية المحلية والوطنية المعتمدة بوهران. وبهذه المناسبة القي مدير المركب الرياضي العسكري كلمة ترحيبة بالضيوف تطرق فيها لمختلف التخصصات الرياضية العسكرية الممارسة بالناحية العسكرية، حيث وقف الحاضرون على جملة من هذه النشاطات الرياضية كالملاكمة والجيدو والسباحة والتايكواندو وكرة القدم، اضافة الى رياضة الفروسية التي تمكنت فيها براعم الناحية العسكرية والثانية من تحقيق نتائج فاق توقعات المدربين والمسيرين، وذلك بفضل العناية المركزة والفائقة التي توليها القيادة العسكرية لقطاع الرياضة بمختلف تخصصاته. وبعد استعراض شريط فيديو لتكمين الحاضرين من ممثلي الصحافة الوطنية واطارات الجيش الوطني الشعبي من التعرف اكثر على مختلف النتائج الإيجابية المحققة في شتى المجالات كالحصول على التتويجات في رياضة الجيدو والسباحة والتايكوايدو، اضافة الى الميداليات المحصل عليها في رياضة الرمي بالمسدس، بعدها تنقل المدعوون للتعرف عن قرب على مختلف المنشآت الرياضية التي يتوفر عليها المركب الرياضي العسكري الجهوي من مسبح شبه أولمبي وقاعة متعددة الرياضات والتخصصات، ملعب لكرة القدم، مضمار لممارسة رياضة سباق الخيل بمختلف التخصصات، خاصة وأن هذه الخيول يتم استعمالها في التشريفات الرئاسية والمسابقات الوطنية والدولية وسباقات الخيل والقفز على الحواجز والترويض والقدرة والتحمل وكرة الحصان والفانتازيا، علما بأن الخيول التي تتوفر عليها هي من أصل عربي اصيل وعربي بربري وانكليزي وسرج فرنسي وارلندي وانكليزي- عربي. يذكر أنه على هامش هذه الابواب المفتوحة على الرياضة العسكرية الموجهة للجمهور العام، أكد المقدم وجيل محمد بأن سر نجاح الرياضة العسكرية وتألقها يعود بالدرجة الاولى إلى الانضباط الذي يميز المؤسسة العسكرية التي لا يدخر مسؤولوها أي جهد من أجل اعلاء كلمة الجزائر في المحافل الدولية، معتمدين في ذلك على التحكم في التكوين والاستثمار في العامل البشري.