إنطلقت أمس بالمركب الرياضي العسكري الجهوي بالناحية الثانية بوهران فعاليات الأبواب المفتوحة حول الرياضة العسكرية في نخستها الثالثة. وقد أشرف على حفل إفتتاح هذه الطبعة العقيد شبرة فلاڤ أمحمد قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية بحضور الإطارات العسكرية وأفراد الجيش والرياضيين الممثلين لمختلف الإختصاصات الرياضية العسكرية، وتعد هذه التظاهرة التقليدية المنظمة سنويا فرصة للتعريف بالنشاطات الرياضية التي تساهم في ترقية وتطوير المنظومة الرياضية الوطنية خاصة وأن الرياضة العسكرية تساهم أيضا في تموين المنتخبات المدنية والعسكرية بالرياضيين ذوي المستوى العالي. ولتشريف الألوان الوطنية في مختلف التظاهرات الدولية والعقارية لتحسين صورة وسمعة الجزائر. وحسب المنظمين فإن الأبواب المفتوحة التي تعكف الناحية الثانية على تنظيمها هي بمثابة فضاء إعلامي توجيهي يقوم بعرض أهم النشاطات المخصصة لأفراد الجيش أضف الى ذلك ابراز ما مدى قدرة الفرد على تمثيل الألوان الوطنية بالزي المدني أوالعسكري أحسن تمثيل في مختلف المواعيد والمحافل الدولية والعقارية ذلك لأن الرياضة العسكرية ساهمت في رفع رصيد الجزائر من حيث التتويجات في المنافسات الفردية وحسب الفرق مثلما أكده »للجمهورية« المقدم ڤوجيل محمد رئيس المصلحة الجهوية للرياضات العسكرية بالناحية الثانية مبرزا في الكلمة التي ألقاها أمام الحضور أهمية الممارسة الرياضية في حياة أفراد الجيش وإتاحة الفرصة للرياضيين لوضعهم تحت تصرف المنتخبات وفق تعليمات القيادة العليا للجيش التي تحث على ضرورة تفعيل النشاطات الرياضية داخل المؤسسة العسكرية وتسمح الأبواب المفتوحة على الرياضة العسكرية بالإطلاع على المنشآت والهياكل الرياضية الموضوعة رهن تصرف الممارسين وكذا الإمكانيات المتوفرة لتطوير المستوى وترقية الرياضة العسكرية التي عرفت انتعاشا كبيرا، من حيث النتائج المدونة على الصعيدين المحلي والدولي. بدليل أن الناحية الثانية تألقت في إختصاصات العدو، الملاكمة، الجيدو والخماسي العسكري. حيث أظهرت عناصر إمكانيات كبيرة خلال مشاركاتها في صفوف النخبة العسكرية عربيا ودوليا. إذ تمكن العداء ميوط من إفتاك المرتبة الثانية في البطولة العالمية للعدو الريفي التي اختضنت وقائعها سويسرا الموسم الفارط. وتألق في نفس الإختصاص العداء عبود رابح بطل الجزائر في بطولة هذا الموسم. وفي سباق الماراطون تخصص ال 5000م. تمكن العداء مفتاح فتحي من الناحية الثانية من إفتكاك مركز نائب بطل الجزائر. وفي الخماسي العسكري كانت حصيلة الناحية الثانية جد مشرفة بفضل كل من الرياضي بوداموس مصطفى الحائز على المرتبة الثالثة في البطولة العالمية بإسبانيا وزميله شلاف طاهر الحائز على الرتبة الرابعة في نفس الموعد. وفي الملاكمة لم يخالف الملاكم حلوي عبد القادر التوقعات وتفوق في فئة 75 كلم مهديا اللقب العسكري الوطني للناحية الثانية وفي كرة القدم تحصلت وهران على مركز الوصيف في ختام البطولة العسكرية للحالية. وعلى نفس المنوال سار سباحو الناحية الثانية بعدما تمكنوا من الظفر بالصف الثالث حسب الفرق وحاز السباح بدرالدين مصطفى على لقب البطولة الوطنية وعبد المالك محمد إختصاصي الحواجز الذي عزز رصيد وهران من التتويجات العسكرية هذا الموسم. وفي الجيدو تألقت الناحية الثانية عربيا بفضل طيبي محمد الأمين بطل العرب ببن عكنون وفي الجانب الترفيهي خطفت عروض الفرسان الأنظارخلال الأبواب المفتوحة. لاسيما في اختصاص القفز على الحواجز في رياضة الفروسية التي تحظى باهتمام أفراد الجيش الذين يتعلمون ركوب الخيول وفن الفروسية لجميع أطوار السن وفي هذا الشأن أكد لنا المنظمون أن هذا الإختصاص عرف انتعاشا كبيرا في السنوات الفارطة وحبذا لو تم ادماج فريق الناحية العسكرية الثانية في المنافسات الوطنية خاصة وأنها تملك فرسانا في المستوى. وبإمكانها ان تسير على نفس النهج الذي تسلكه الناحية الأولى بالبليدة والحرس الجمهوري لا سيما في اختصاص القفز على الحواجز سباق الخيل، كرة الحصان (مورس بول) والترويض علما أن هذه الأبواب ستنتظم على مدار ثلاثة أيام .