فور إسدال الستار على الموسم الكروي، عبر العديد من لاعبي جمعية وهران وبوضوح، عن رغبتهم الملحة في الرحيل عن الفريق بعد الخيبة الكبيرة بتضييع الصعود، وخصوصا ما قالوا أنها إساءة لحقتهم كالمسيرين من قبل الأنصار في المباريات الأخيرة، التي اتهموا فيها بالتراخي والتلاعب بنتائج بعضها، والقصد هنا الانهزام المفاجئ أمام سريع المحمدية. وحسب ما علمت ''المساء''، فإن ثلاثة لاعبين طالبوا إدارة الرئيس مورو محمد بتسليمهم وثائق تسريحهم قصد الاستجابة للعروض العديدة التي قالوا أنهم تلقوها، والأمر يعني بوزياني وصحراوي وبوعامرية، هذا الأخير الذي قيل بأنه يهم كثيرا فريق وداد تلمسان. ويضاف هذا الثلاثي إلى لاعبين آخرين يدخلون في اهتمامات العديد من الأندية كمباركي وبلكروي، ويخشى الأنصار أن تعود الإدارة إلى عادتها القديمة وتقدم على التفريط في أحسن لاعبيها بحجة الضائقة المالية، وبالتالي تتجاهل ضغوطهم (أي الأنصار)، والأكثر تضرب مصداقيتها في الصميم، وهي التي انبرت في الأيام الماضية تتودد للأوفياء منهم، وكذا لقدماء اللاعبين تطلب منهم النصح والدعم في ما قالت أنه تخطيط لمستقبل واعد لجمعية وهران، لكن هؤلاء شددوا على أن ما يهمهم هي مصلحة الجمعية أولا وأخيرا، وأنهم يرفضون الانسياق والدخول في التجاذبات التي يعرفها الفريق حاليا. من جانب آخر، قدرت مصادر عليمة أن الفريق بحاجة إلى 8 ملايير سنتيم حتى يباشر عملية انتدابات نوعية قد تساهم بنجاعة في تحقيق الصعود الموسم القادم. وقد ربطت بعض الأطراف المحسوبة على لجنة الأنصار، التصريح بهذا المبلغ، بما يشاع عن ربط الوصل بلاعبين من'' الوزن الثقيل'' قصد ضمهم في الميركاتو الصيفي، وذكرت أسماء واسطي زبير وداود بو عبد الله (مولودية وهران)، شعيب توفيق والحارس هشام مزايير (شباب عين الترك).