تحظى الثقافة الموريتانية بضيافة مدينة تلمسان بمناسبة تنظيم الاسبوع الثقافي لهذا البلد افتتح بقصر الثقافة لحي امامة في اطار تظاهرة »تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية 2011«. وقد اشرف على مراسيم افتتاح التظاهرة في ساعة متأخرة من سهرة يوم السبت كل من الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة الموريتانية السيد خليل ولد مهدي ولد الجيد وممثل وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي السيد برياس بحضور ممثلي اللجنة التفنيذية المنظمة لتظاهرة »تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011«. وتميز هذا الحفل بتنظيم معرض للكتب والآلات الموسيقية التقليدية والألبسة والصناعات التقليدية الموريتانية. وفي كلمة افتتاحية نوه ممثل وزارة الثقافة الموريتاني بالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الجزائر وموريتانيا قبل ان يبرز العلاقات التاريخية التي تربط مدينة تلمسان بمدينة شنقيط الموريتانية في عهد الدولة المرابطية. وأشار نفس المسؤول الى ان الوفد الموريتاني اختار بهذه المناسبة طبقا فنيا متنوعا قصد السماح للجمهور التلمساني باكتشاف الحضارة القديمة للشعب الموريتاني. وللإشارة تميزت سهرة الافتتاح بقراءة شعرية لأحد أشهر الشعراء العرب الحاليين محمد ولد الطالب، وقدمت فرقة موسيقية تقليدية موريتانية عرضا فنيا أبهرت به الجمهور الحاضر، كما أحيا الفنان محمد ولد شيغالي سهرة فنية امتع الجمهور بباقة من الأغاني الدينية. ويتضمن برنامج هذا الاسبوع الثقافي عرض فيلم وثائقي حول الحياة اليومية في موريتانيا إضافة الى تنظيم محاضرة حول مساهمة موريتانيا في الثقافة الاسلامية والعربية علاوة على عروض فنية فلكلورية ستنشطها فرقة جمال ولد أبيه. وللتذكير يندرج هذا الاسبوع الثقافي الأجنبي السادس من نوعه في إطار تظاهرة »تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011«.