بعد غياب طويل عن الميادين، هاهوالإستقرار يعود تدريجيا للاتحادية الجزائرية للمبارزة، التي كانت تتخبط في مشاكل كبيرة منها إقصاء رياضة المبارزة وعدم الإعتراف بها من طرف الاتحاد الدولي. وأكد مصدر مقرب من الهيئة الفيدرالية ل''المساء'' أن الأوضاع تتحسن تدريجيا وستطبق قوانين جديدة شأنها أن تغير الوضعية الحرجة التي كانت تعاني منها رياضة المبارزة، علما أن هذه الرياضة قدمت الكثير للرياضة الجزائرية في السابق بتحقيق نتائج إيجابية في مختلف المواعيد الدولية الرسمية. وقال مصدرنا أن الانطلاقة ستكون بإعطاء دفع جديد للفريق الوطني الذي غاب عن المنافسات الدولية ومر بفترة فراغ، ولابد له أن يعود لأجواء التنافس، وستكون أول خرجة له قارية بخوض غمار البطولة الإفريقية المقررة يوم 20 جويلية الجاري، ليبقى الهدف الأول هوتأهيل مبارز أومبارزة على الأقل لأولمبياد لندن، بعدها يشارك ''الخضر'' في البطولة العالمية شهر القادم بايطاليا. ومن أجل تحقيق هذا المبتغى، عينت الهيئة الفيدرالية طاقما فنيا جديدا للإشراف على العارضة الفنية ل ''الخضر'' ، هذا الفريق العملي الجديد سيختار الأسماء التي تشارك في المنافسات المذكورة سالفا من خلال البطولات الجهوية والوطنية، بعدها يدخل الفريق الوطني في تربصات مغلفة داخل وخارج الوطن. وأضاف مصدرنا : ''لابد من رفع عدد الممارسين لرياضة المبارزة بإنشاء رابطات جديدة لأن عدد الرابطات الموجودة تعد على الأصابع، وهذا الأمرلا يخدم الرياضة، كما أنه يواجهنا مشكل كبير وهوغياب قاعات التدريب، وتلقينا وعدا من الوصاية بالنظر للمشكل المطروح ولم نتوصل لحل لحد الآن" واختتم مصدرنا كلامه بتوجيه نداء للسلطات المعنية بتقديم دعم مادي ومعنوي للهيئة الفيدرالية لتعود للواجهة من جديد-.