يتوجه المنتخب الوطني للتجذيف لفئة أقل من 23 سنة، يوم غد نحو هولندا، بهدف المشاركة في البطولة العالمية التي تنطلق سباقاتها يوم الثلاثاء المقبل بأمسترادم، بحضور حوالي 20 دولة. وفي هذا الشأن، قال المدير الفني الوطني لاتحادية التجذيف والكانوي كياك، السيد جمال حموي ل''المساء'': ''العناصر الوطنية تسعى من خلال مشاركتها في هذه المنافسة إلى التكثيف من وتيرة تدريباتها والوقوف عند المستوى الفني، بالإضافة إلى تحسين التوقيت''. وتابع: ''المنافسة العالمية هي مجرد محطة تحضيرية تسمح لرياضيينا لتقييم استعدداتهم البدنية والفنية، تحسبا لمنافسات الطبعة العاشرة للألعاب الإفريقية التي ستجرى من3 إلى18 سبتمبر القادم بالموزمبيق''. وأشار محدثنا أن المنتخب الوطني أجرى خلال النصف الأول من الشهر الجاري بسد بوكردان بولاية تيبازة، تحت قيادة الفرنسي فاستون طاسيري، تربصا تحضيريا بمسلك مائي يمتد على طول 6 كلم استعدادا للموعد العالمي المذكور سالفا . وعن المبتغى المرجو بلوغه من هذه المشاركة، قال حموي: ''رغم المستوى العالي المنتظر مشاهدته في هذا الموعد العالمي، إلا أن التشكيلة الوطنية تطمح إلى تحقيق نتيجة مشرفة ... وسنلعب هذه الدورة بكل قوة معتمدين في ذلك على إمكانياتنا الطبيعية المتمثلة بالدرجة الأولى في السرعة، لأننا لا نملك البنية المورفولوجية القوية التي تتمتع بها العناصر الأوروبية''. خبير دولي يشرف على تأطير منتخب الكانوي كياك ومن جهة أخرى، أفاد محدثنا أن المنتخب الوطني للكانوي كياك، الذي يضم في تعداده سبعة عناصر، دخل منذ اليوم العاشر من الشهر الحالي في دورة تكوينية يشرف على تأطيرها الخبير الدولي ايستيفان بروسانسكي. وأضاف أن خبير الهيئة الدولية للعبة هذا يتولى أيضا تكوين المدربين المحليين، حيث يستفيدون من برنامج دراسي يتضمن تلقين التقنيات الحديثة التي تربط العلاقة بين اللعبة واللاعب والجانب البيداغوجي. وأشار محدثنا أن هذا التربص الذي يختتم أطواره يوم 23 جويلية الجاري، يندرج في إطار التحضيرات للألعاب الإفريقية، حيث تسخر الهيئة الفيدرالية كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذا المعسكر الإعدادي على كافة المقاييس، وهوما سيشجع ويحمس كثيرا النخبة الوطنية في عملها لتحقيق نفس المكسب الذي سجلته في البطولة الإفريقية بالاسكندرية عام ,2009 أين تحصلت على ميداليتين ذهبيتين وثلاث فضيات وأربع برونزيات.