يجدد المنتخب الوطني للتجذيف يوم 19 مارس الجاري، العهد مع التجمعات التجهيزية، وذلك استعدادا للمشاركة في دورة موريال بيدي لوكو التقليدية، التي اعتادت ايطاليا استضافت سباقاتها في الفترة الممتدة من 15 إلى 18 أفريل من كل سنة... وفي هذا الشأن، صرح المدير التقني لاتحادية التجذيف والكانوي كياك، السيد جمال حموي ل ''المساء '' قائلا : '' هيئتنا أعطت موافقتها الرسمية للمشاركة في دورة ايطاليا الدولية باعتبارها ستعرف حضور منتخبات أوروبية وأمريكية تتمتع بخبرة وكفاءة كبيرتين في هذا التخصص الرياضي البحري... لهذا نود عدم تضييع فرصة المشاركة في هذه الدورة التي تسمح للجهاز الفني بقيادة فانسون طاسيري، تقييم مدى جاهزية العناصر الوطنية الدولية التي تتأهب للمحطات التنافسية المقررة هذا الموسم، على رأسها الألعاب الإفريقية والعربية والمحطات التأهيلية لأولمبياد لندن ,2012 التي سجلتها هيئة سمير أقوجيل في كناشها بأحرف بارزة". وتحسبا لهذا الموعد الإيطالي، قال محدثنا أن التشكيلة الوطنية ستدخل في معسكر تدريبي بسد بوكردان يستغرق مدة أسبوعين من 19 مارس الجاري إلى الفاتح أفريل المقبل. مشيرا أن أشبال فانسون طاسيري سيستفيدون من برنامح إعدادي غني يرتكز على الجانب اللياقي والتكتيكي بمعدل حصتين في اليوم، بهدف الحصول على التحضير الكافي لدخول سباقات موريال بيدي لوكو في أحسن رواق. وأضاف قائلا : ''الهيئة الفدرالية تولي عناية خاصة للمنتخب الوطني الأول نظرا لثراء أجندته بالتظاهرات الدولية، حيث سخرت كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذه الدورة التجهيزية على كافة المقاييس، وهو ما سيشجع ويحمس كثيرا الرياضيين في عملهم، من أجل ضمان تحضيرات جيدة في تربص بوكردان''. وعن الهدف المراد بلوغه من هذه المشاركة، قال حموي: ''النتائج لا تهمنا في مثل هذه المناسبات بقدر ما يشغلنا مردود اللاعبين وأداء الفريق فنيا وتكتيكيا، وقد تعمدنا المشاركة في هذه الدورة لأنها ستتيح لنا إقامة سباقات أمام فرق بعيدة مستوى عن المنتخب الوطني... لأننا نسعى إلى الرفع من وتيرة الاستعداد بشكل تصاعدي''. وتابع مبرزا : '' رغم المستوى العالي المرتقب مشاهدته في هذا الحدث الدولي، إلا أن التركيبة الوطنية تطمح إلى تحقيق نتيجة مشرفة... وسنخوض هذه الدورة بكل قوة معتمدين في ذلك على إمكانياتنا الطبيعية، المتمثلة بالدرجة الأولى في السرعة، لأننا لا نملك البنية المورفولوجية القوية التي تتمتع بها العناصر الأوروبية''. وعن التركيبة المدعوة إلى هذه المحطة الإعدادية، قال حموي : '' مديريتنا قررت الاعتماد على نفس التركيبة، ويتعلق الأمر بكل من: إيمان أكلول، بسمة درياس، حفيظة شاوش، شوقي درياس، رياض قاريدي، سيد علي بودينة، كمال أيت داود، منصوري لواعر، يوسف مزغراني، نصر الدين قط، فؤاد قط، يوسف سواحلية، توفيق ياحي، منير زياني وسفيان ساعد''.