افتتحت الندوة السنوية الأولى المشتركة لوزراء الاقتصاد والمالية للاتحاد الافريقي ووزراء الاقتصاد والمالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة من أجل إفريقيا اول امس بأديس ابابا (إثيوبيا)· وأفاد مصدر دبلوماسي أن هذه الندوة المنظمة تحت شعار "رفع التحديات الجديدة لإفريقيا خلال القرن ال21 " ستتكفل بأحد أهم الإنشغالات الرئيسية لكافة الدول الإفريقية والمتمثلة في تحقيق أهداف الألفية للتنمية·
وأفاد ذات المصدر أن الوفد الجزائري المشارك في هذه الأشغال سيترأسه السيد ابراهيم غانم منتدب لدى مصالح رئاسة الحكومة مكلف بالتخطيط· وأبرز الوفد الجزائري خلال هذه الندوة التي يصادف تاريخ انعقادها احياء الذكرى الخمسين للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة من أجل افريقيا "التقدمات التي حققتها الجزائر في إطار تحقيق أهداف الألفية للتنمية" كما أنه "سيتم تقديم التجربة الجزائرية في مجال مكافحة التصحر في إطار دراسة المسألة المتعلقة بالتغيرات المناخية"· من جهة أخرى، قدم الوفد الجزائري عرضا للمشاريع الكبرى التي باشرتها الجزائر من أجل "تعزيز الإندماج الإقليمي في افريقيا"· وفي إطار هذه الندوة نظمت طاولة مستديرة حول المسائل الإجتماعية والإقتصادية الراهنة وأثار ارتفاع أسعار البترول على الاقتصاد الإفريقي وكذا ثقل الديون في القارة· وستتوج هذه الندوة التي ستتواصل أشغالها إلى غاية اليوم بالمصادقة على إعلان وزاري يتمحور حول الإجراءات التي على الدول الإفريقية مباشرتها لرفع تحديات القرن ال21 لاسيما تطبيق أهداف الألفية والمسائل التي تمت مناقشتها من طرف الندوة· (وأج)