شيعت أمس الجمعة، بمقبرة قرية حورة ببوزقان التي تبعد بحوالي 50 كلم شرق ولاية تيزي وزو، جنازة معمرة تيزي وزو السيدة راحمي يمنية المولودة صايبي البالغة من العمر 109 سنة المتوفاة، أول أمس الخميس، في حدود منتصف الليل بمنزلها العائلي بحضور عدد كبير من المواطنين لإلقاء النظرة الأخيرة على المتوفاة التي كانت محبوبة لدى الكبير والصغير. ولدت المعمرة في 24 مارس 1903 وحسب أحد أقربائها، فإن عمرها يتجاوز ال120 سنة، كون والدها سجلها بسجل الولادات حين كان عمرها 10 سنوات وهو ما أكدته هي كذلك، حسب تصريحات بعض السكان، تزوجت في سن 23 سنة وأنجبت 8 أولاد فقدت 3 منهم ويقدر عمر أحد أبنائها الأحياء 70 سنة وهي جدة ل230 حفيد. وما يثير الاستغراب هو أن ''نا يمنية'' ورغم تقدمها في السن، إلا أن ذاكرتها ظلت قوية وتدرك جيدا ما تقوله وتفعله كما أنها تعرف تمام المعرفة أسماء أحفادها، ولقد كانت المعمرة إبان الثورة ممرضة بالولاية الثالثة تاريخيا.