أكد مدير الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء بقسنطينة أن استعمال بطاقة الشفاء الإلكترونية من طرف كل فئات المؤمنين اجتماعيا وذوي الحقوق وعلى مستوى كل الصيدليات عبر إقليم الولاية سيكون ابتداء من الفاتح أوت المقبل، بعدما كانت العملية مقتصرة على المتقاعدين وأصحاب الأمراض المزمنة فقط ولا تتعدى الصيدليات المحيطة بمركز دفع المؤمن. وفي هذا الصدد، عقد الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء بقسنطينة اجتماعا ضم 319 صيدلية متعاقدة مع الصندوق على مستوى الولاية في إطار الشراكة والتعاون لشرح كيفية استعمال بطاقة الشفاء الإلكترونية وتعميمها على كافة المؤمنين، والتي ستدخل حيّز الخدمة خلال هذا الأسبوع في إطار نظام الدفع من طرف الغير. وستمس العملية حسب مدير صندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء السيد عمر نخول، أزيد من 90 ألف مؤمن اجتماعيا على المستوى المحلي، ليضيف أن العملية ستكون سارية المفعول بمجرد تفعيل بطاقة الشفاء الإلكترونية من طرف المؤمن على مستوى مركز الدفع المسجل به، حيث سيستفيد المؤمن من سرعة تسديد وصفته الطبية، على أن لا تتعدى مبلغ 2000 دج، وفي حال تعدت هذا المبلغ سيقوم بشراء الدواء وفق الصيغة القديمة وتعويضه كما جرت العادة سابقا، كما أنه وفي حال تقدم المؤمن بثلاث وصفات طبية خلال ثلاثي واحد فإنه يمر إلى المراقبة الطبية قبل أن يتلقى تعويضه. وفي إطار توسعة استعمال البطاقة الإلكترونية، اتفق الصندوق مع 9 أطباء من أصل 60 قدموا طلباتهم للتعامل بالبطاقة الإلكترونية، كما يسعى الصندوق إلى توسعة استعمال البطاقة لتشمل مخابر التحاليل الطبية وباقي مهنيي الصحة مستقبلا. وللإشارة، فقد عالج الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء بقسنطينة ومنذ بداية العمل ببطاقة الشفاء الإلكترونية، أزيد من مليون وثمانمئة وثمانين فاتورة إلكترونية لحوالي 90 ألف مؤمن يملكون البطاقة الإلكترونية الشفاء.