استفاد مؤخرا قطاع التكوين المهني بولاية سيدي بلعباس في إطار تجديد الهياكل المتوفرة من تجهيزات متطورة لسد النقص المسجل على مستوى مراكز التكوين المنتشرة عبر تراب الولاية وخصوصا تلك التخصصات التي تحتاج إلى تجهيزات خاصة على غرار تخصص ميكانيك السيارات والتبريد الاصطناعي الذي تدعم بتجهيزات ذات تكنولوجيا عالية بغية تطوير طرق التدريس التطبيقي وتماشيا مع التطورات الحالية التي يشهدها هذا القطاع حيث سلمت هذه التجيهزات إلى المعهد الوطني للتكوين المهني بعاصمة الولاية وكذا مركز التكوين المهني برأس الماء التي تبعد عن مقر الولاية ب 45 كلم ومن المنتظر أن يستفيد مركز التكوين المهني ذكور بحي عظيم فتيحة ومراكز التكوين ببلدية سفيزف وتلاغ من نفس النماذج وذلك خلال الأشهر القليلة القادمة، وفي نفس الشأن تدعم تخصص صيانة وإصلاح المركبات والسيارات بمركز التكوين المهني للذكور ببلدية ابن باديس بأجهزة رقمية، وذلك بهدف مواكبة التطوير الذي يشهده العالم في مجال المكيانيك، والجدير بالإشارة أن ولاية سيدي بلبعاس تعتبر ثالث ولاية تستفيد من مثل هذه التقنيات الرقمية الجديدة، ومن جانب آخر استفادت مراكز التكوين المتواجدة بالجنوب الولائي كبلديتي مولاي سليسن ورأس الماء من تجهيزات حديثه في ميدان الطرز باستخدام الحاسوب في انتظار تدعيم مختلف المجالات بالتجهيزات الحديث خصوصا مع ارتفاع عدد المتربصين هذه السنة إذ وصل إلى 8536 مسجل·