بدا النائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية، السيد بن عبيد حسان، واثقا من نجاح الاستعدادات للألعاب الأولمبية المقررة السنة المقبلة بلندن وفق البرنامج المسطر من طرف هيئته بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.وقال السيد بن عبيد، الذي التقته ''المساء'' على هامش الندوة الصحفية التي انعقدت أول أمس بمقر وزارة الشباب والرياضة، إن اللجنة الأولمبية والوصاية وضعتا كل الظروف المناسبة لإنجاح تحضيرات الفرق الوطنية بمختلف اختصاصاتها سواء داخل الوطن أو خارجه وهذا بتخصيص مبلغ مالي معتبر، رفض الإفصاح عنه. وأوضح السيد بن عبيد أن اللجنة الأولمبية تتكهن بتحقيق نتائج إيجابية في موعد لندن ولما لا تحقيق ميدالية من المعدن النفيس. - إلى أين وصلت تحضيراتكم للألعاب الأولمبية بلندن؟ * موعد لندن لم يعد يفصلنا عنه سوى سنة واحدة والأشغال على مستوى اللجنة الأولمبية مازالت متواصلة، حيث تم تعيين رئيس الوفد الذي سيرافق البعثة الجزائرية إلى لندن ويتعلق الأمر بالسيد محمد عزوق الرئيس الأسبق لاتحادية الملاحة الشراعية، هذا الأخير يجري اتصالا مباشرا مع المسؤولين في لندن فيما يخص التحضيرات وبقية الأعضاء يهتمون بأمور أخرى كالجانب المادي ووضع استراتيجية عمل خاصة بتحضيرات الفرق الوطنية بالتنسيق مع الوصاية بطبيعة الحال. - الألعاب الإفريقية ستسبق الحدث الأولمبي، هل تحديد الوفد المشارك في لندن يكون بعد موعد ماباتو؟ * من خلال الاجتماعات التي قمنا بها خرجنا بقرارات هامة نذكر منها عملية تحديد الوفود التي هي مرتبطة بزمن محدد أنا شخصيا أجهله، لكن سيكون قبل التنقل إلى الموزمبيق للمشاركة في الألعاب الإفريقية وسيتكفل بهذه العملية السيد عزوق وأشير إلى أن الاجتماعات العملية مازالت متواصلة، حيث سنجري واحدا بمابوتو وآخر بالدوحة قبل التنقل إلى لندن. ما هو الهدف المسطر في أولمبياد لندن؟ نسعى لإعطاء صورة أحسن من الطبعة الفارطة ببكين والتويج بالميداليات في مختلف الرياضات، ولما لا انتزاع ميدالية من المعدن النفيس. - على أي أساس وضعتم تكهنكم هذا؟ * الميزانية المالية المخصصة لتحضير الفرق الوطنية والبرنامج الثري المسطر من الهيئة الفيدرالية والوصاية يجعلك تتوقع نتائج إيجابية في لندن. - كم هو المبلغ المالي المخصص لتجهيز الفرق الوطنية؟ * لا يمكنني تحديد القيمة المالية لأن أشخاصا من اللجنة الأولمبية يتكفلون بالأمر. - ما هي الرياضات التي ترشحونها لانتزاع الميداليات في لندن؟ * إلى جانب الملاكمة والجيدو التي نتوقع منها ميداليات، هناك أيضا أم الرياضات ألعاب القوى التي نأمل أن تتألق في لندن وتكرر سيناريو سيدني الذي خفقت فيه الراية الوطنية عاليا، وأعتقد أن تحقيق الحد الأدنى الذي يسمح للرياضي بالمشاركة في الأولمبياد يعتبر نجاحا وفوزا في حد ذاته، لذا أتمنى حظا طيبا لممثلينا.