وأكد محيي الدين، أمس، خلال نزوله ضيفا على القناة الأولى أن وزارة الأشغال العمومية بصدد برمجة مشروع يتعلق بإنشاء معهد عال للأشغال العمومية متخصص في مجال إنجاز المشاريع الكبرى التي من المرتقب أن تتم برمجتها في القطاع مستقبلا، مردفا أن هذا المعهد يدخل في إطار تثمين خبرة القطاع من خلال مشروع الطريق السيار شرق -غرب، إذ يندرج هذا المعهد ضمن متطلبات القطاع، كما سيتم تعزيزه بواسطة خبراء وأساتذة على أعلى مستوى. أما عن طريقة الدفع التي ستتم على طول الطريق السيار شرق -غرب، فقد أكد مدير الدراسات بوزارة الأشغال العمومية أنها تعتبر كتجربة أولى للمنشآت القاعدية في الجزائر من خلال تهيئة كل الشروط لإنجاح العملية، معربا عن جهود القطاع في تقديم خدمات عمومية مريحة عبر حقوق الدفع التي ستكون-حسبه- رمزية للمساهمة في صيانة الطريق السيار. وفي سياق متصل، قال مسؤول الدراسات بوزارة الأشغال العمومية أنه تم خلال 2005-2009 القضاء على 300 نقطة سوداء خاصة باختناق الطرقات في أوقات الذروة والحوادث خاصة بالمناطق الحضرية، كما برمج خلال سنة 2010-2011 حوالي 24 نفقا في إطار القضاء على النقاط السوداء، إضافة إلى مشاريع اجتنابية منها 24 مشروعا على طول 224 كلم، فضلا عن المشروع الضخم الذي سيتم إنجازه في منطقة وادي أوشايح على طول 1000 م الذي سيساعد على اجتياز المنطقة الغربية، مشيرا إلى ضرورة تضافر جهود كل القطاعات لتحسين نوعية حركة المرور. وفي رده على سؤال يتعلق بحصة القطاع من التشغيل، أجاب محمد محي الدين أنه تم استحداث حوالي 665 ألف منصب شغل خلال 2005-,2009 كما ينتظر استحداث حوالي 700 ألف منصب شغل جديد في إطار مشروع الطريق السيار شرق- غرب. كشف مدير الدراسات بوزارة الأشغال العمومية محمد محيى الدين، أنه سيتم إنشاء حوالي 42 محطة خدمات على طول الطريق السيار شرق -غرب على مسافة 1720 كلم، وذلك بقرار من الحكومة، موضحا أن حوالي 14 محطة أولية يرتقب تسليمها خلال شهر سبتمبر المقبل. مضيفا أن المشروع يضم كذلك إنجاز 5 محطات متنقلة لتلبية حاجات المواطنين من الوقود الذي تتكفل به نفطال الشركة المشرفة على الإنجاز.