تستعد شبيبة القبائل للسفر صبيحة يوم الخميس بداية من الساعة الثانية صباحا، باتجاه العاصمة النيجيرية لاغوس، التي تصلها في حدود الساعة الخامسة مساء مرورا من مدينة فرانكفورت الألمانية، ويتكون وفد الفريق القبائلي من 18 عضوا منهم 14 لاعبا فقط وجهت لهم الدعوة للعب مقابلة سنشاين النيجيري في آخر جولة من دوري مجموعات كأس الكاف، حيث ستكون هذه المباراة شكلية بالنسبة للشبيبة التي فقدت كل آمالها في التأهل إلى الدور المقبل، خاصة وأنها لا تملك أي نقطة في رصيدها. وعلى صعيد آخر، لايزال رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي ينتظر رد المدرب ايغيل مزيان، الذي طلب مهلة أخرى إلى غاية يوم الخميس، حتى يعطي إجابته النهائية بخصوص إشرافه على العارضة الفنية من عدمه، مما أدخل رئيس الشبيبة في قلق كبير لعدم توصله لاتفاق نهائي مع هذا المدرب، خاصة بعد التقارير الإعلامية التي كشفت بأن المدرب الوطني السابق ومدرب جمعية الشلف في الموسم الماضي، يتفاوض مع فريق اتحاد العاصمة، لتولي منصب المدرب على أن يكون هيرفي رونار المدير الرياضي للفريق، خاصة وأن إدارة الاتحاد لازالت متمسكة بالمدرب الفرنسي، وقد أشارت بعض المصادر إلى أن إدارة حداد اقترحت ما يقارب 400 مليون سنتيم كأجرة شهرية على المدرب ايغيل للموافقة على العارضة الفنية للاتحاد وهي القيمة التي تسيل لعاب الكثير من المدربين والتي جعلت هذا المدرب يفكر مرتين قبل أن يعطي رده النهائي لرئيس الشبيبة محند شريف حناشي. وبالنظر إلى عدم وضوح الرؤية فيما يخص المدرب ايغيل، فقد بدأ حناشي في البحث عن مدرب آخر، حيث -كما قالت بعض المصادر- إنه وضع في الاحتياط أسماء مدربين آخرين، وسيكون يوم الخميس آخر أجل ليجري اتصالاته بهم، خاصة وأن رئيس الشبيبة سيبقى في الجزائر ولن يسافر مع فريقه إلى نيجيريا، من أجل تسوية مشكل المدرب، بعد أن أقيل صايب وبالتالي بقي المنصب شاغرا. وقد عاد فريق شبيبة القبائل إلى أجواء التدريبات يوم الأحد الماضي ابتداء من الساعة السابعة مساءا بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، كما لعب أمس لقاءا وديا أول ضد فريق نادي الرغاية، كان فرصة للاعبين الجدد الذين سيلعبون مباراة أخرى قبل لقاء شباب بلوزداد المقرر يوم السبت القادم، الذي أجل إلى موعد لاحق بسبب لقاء الشبيبة ضد سانشاين، الذي سيغيب عنه كل من تجار ورماش بسبب الإصابة.