تنقلت شبيبة القبائل أمس إلى العاصمة الأنغولية لواندا، حيث ستواجه نادي بيترو أتليتيكو اللواندي في المقابلة الأخيرة من الأدوار التمهيدية والمؤهلة إلى دور المجموعات من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية التي تعتبر الهدف الأول ل “الكناري” هذا الموسم. وقد كان جميع اللاعبين في الموعد، بمن فيهم المصابان تجّار وحميتي، أما بقية العناصر فقد كانت الرغبةبادية على وجوهها في العودة بتأشيرة التأهل إلى الجزائر، حيث كانت تحدوها عزيمة فولاذية لأجل تمثيل وتشريف الألوان الوطنية قبل ألوان الشبيبة، كما أن معنوياتهم كانت مرتفعة جدا، خاصة أنهم وضعوا في أذهانهم أن التأهل سيكون من نصيبهم بعد تحقيق فوز مهم في لقاء الذهاب بهدفين دون مقابل. كعروف ودودان أول الملتحقين ومن بين العناصر التي كانت الأولى الملتحقة بمطار هواري بومدين الدولي صبيحة أمس الخميس، المدرب المساعد مراد كعروف ورئيس فرع كرة القدم كريم دودان الذي كان بمثابة رئيس الوفد القبائلي والمهتم بكل التفاصيل، حيث وصل الطرفان إلى المطار وبقيا في انتظار اللاعبين الذين منهم من أتى من العاصمة على غرار يحيى شريف، عودية، ومنهم من أتى من تيزي وزو مثل ربيع مفتاح، نبيل مازاري، كوليبالي، أزوكا... وقد كان الطاقم الفني والإداري في غاية الإرتياح، خاصة أن كل الأمور سارت في أحسن الظروف، ولم يسجل أي تأخير في التسجيل أو الإلتحاق بالمطار. دودان اهتم بالإجراءات القانونية والإدارية بعد إلتحاق جميع اللاعبين، تولى رئيس الفرع كريم دودان كعادته الإشراف على الأمور الإدارية، حيث جمع كل جوازات سفر الوفد القبائلي وذهب لكي يسجلهم من أجل الإلتحاق بقاعة الركوب، وقد حظي بتسهيلات كثيرة من طرف أعوان المطار حتى تتم عملية التسجيل بسرعة ولا يكون هناك أي تأخير بما أنهم يُشكّلون فريقا واحدا. وبعد أن تمت عملية التسجيل في وقت مبكر،إانتشر اللاعبون لأجل التجوّل في المطار وقضاء حاجياتهم واشتراء بعض الأمور في انتظار الإلتحاق بقاعة الركوب. عماراش كان حاضرا وودّع الشبيبة من الوجوه الرياضية القبائلية السابقة التي كانت حاضرة في المطار الدولي هواري بومدين اللاعب حسين عماراش الذي جاء خصيصا لأجل توديع الفريق. وكان حسين عماراش مهاجما سابقا في “الكناري” أستقدم من إتحاد الحراش وشارك في عدة منافسات، من بينها البطولة العربية سنة 1989 وقد حضر معه إبنه الذي يعشق الشبيبة حتى النخاع وأخذ صور تذكارية مع اللاعبين. هذه المبادرة أسعدت كثيرا الطاقم الإداري الذي يعرف جيدا هذا اللاعب وما قدمه للشبيبة في عهده، خاصة كريم دودان الذي يعتبر من بين اللاعبين القدامى للشبيبة والذي تبادل معه أطراف الحديث، وقبل المغادرة تمنّى عماراش للشبيبة حظا موفقا وطلب من اللاعبين أن يبذلوا كل ما بوسعهم لأجل العودة إلى الديار بتأشيرة التأهل إلى دور المجموعات وعدم تخييب الأنصار. حناشي آخر الملتحقين وكان الرئيس محند شريف حناشي آخر من التحق بالمطار من الوفد القبائلي، وقد جاء متأخرا نظرا للإزدحام الذي عرفه الطريق الرابط بين تيزي وزو والعاصمة، كما أنه فضّل أن يكون آخر الملتحقين حتى يطمئن على أن كل الظروف أصبحت جاهزة لشد الرحال، ولم يبق إلاّ هو ليسجل ويلتحق بقاعة الركوب. وقد بدا على الرئيس حناشي التعب الشديد على وجهه، خاصة أنه كان مريضا في هذه الأيام، لكن مع ذلك فقد فضّل مرافقة الفريق إلى أنغولا رغم مشقة السفر، وهذا حتى يكون سندا قويا للاعبين الذين يفعلون المستحيل لإرضائه. العائلات أخذت صور تذكارية مع اللاعبين مثلما جرت العادة، وبما أن شبيبة القبائل تعتبر من بين الأندية القوية والعريقة في الجزائر، فقد كان اللاعبون بمثابة نجوم الكرة بالنسبة للمسافرين الآخرين في المطار، حيث ظلت العائلات تتوافد عليهم لأخذ صور تذكارية معهم، فضلا عن المناصرين الذين كانوا يتبادلون أطراف الحديث مع اللاعبين الذين يحبونهم على غرار تجّار، مفتاح وعودية، الأمر الذي جعل هذه العناصر تفرح كثيرا. مروسي وحميتي لا يفترقان أبدا كان اللاعبان الطيب مروسي وفارس حميتي أول الملتحقين من اللاعبين إلى مطار هواري بومدين. ومثلما جرت العادة، فإن هذين اللاعبين لا يفارقان بعضهما البعض عندما يسافران مع الشبيبة، حيث يظل كل لاعب إلى جانب الآخر وهذا بالنظر إلى العلاقة الطيبة التي تربطهما، خاصة أنهما يتعارفان منذ أن كانا سويا في إتحاد البليدة. وبعد عملية التسجيل إلتحقا مباشرة بقاعة الركوب لأجل تحضير أنفسهم للإلتحاق بالطائرة. أزوكا والشرڤي دخلا محلات المجلات الرياضية من جهتهما، فإن اللاعبين إدريس الشرڤي وأزوكا اللذين يعشقان المطالعة في الطائرة، فقد توجها مباشرة بعد عملية التسجيل إلى محلات بيع المجلات المختلفة، خاصة المتخصصة في مجال الرياضة العالمية، لكنهما لم يجدا ما كانا يبحثان عنه، فاضطرا إلى إقتناء مجلات متخصصة في مجالات مختلفة مثل مجالات السيارات التي يهتم بها كثيرا اللاعب الشرڤي. كوليبالي اشترى مجلة “أونز مونديال” أما المدافع إدريسا كوليبالي، فقد كان محظوظا وتمكن من إيجاد المجلة الرياضية الفرنسية المعروفة “أونز مونديال” التي يحب الإطلاع عليها كلما تصدر، بما أنه لاعب تهمه كل البطولات الأوروبية، خاصة البطولة الفرنسية التي لا يزال يبحث عن سبيل يجعله يخوض تجربة إحترافية فيها. فهمه الوحيد هو الإحتراف في أوروبا، لكن إلى حد الآن لم يتمكن من تحقيق هذا الهدف. عبابسة كانت حاضرة في المطار تزامن تواجد الوفد القبائلي بمطار هواري بومدين بوجود بعض الفنانين الذين لفتوا إنتباه لاعبي الشبيبة مثل المطربة المعروفة على المستوى الجزائري والشرق الأوسط فلة عبابسة التي كانت تستعد للسفر إلى تونس للقيام بدورة فنية. وقد حظيت هي الأخرى باستقبال خاص من طرف الحاضرين في المطار الذين طلبوا منها أخذ صور تذكارية نظرا إلى شهرتها في الساحة الفنية. “ڤيڤر” في حديث خاص مع “ڤيو” قبل الإلتحاق بقاعة الركوب، وعندما كان الجميع ينتظر موعد إنطلاق الطائرة، توجه المدرب “ألان ڤيڤر” إلى طبيب الفريق رشيد عبد الجبار ودار بينهما حديث مطوّل. وعلى ما يبدو، فإن ڤيڤر أراد أن يستشير ڤيو في البرنامج الذي يمكنه أن يسطره في أنغولا للقيام بعملية الإسترجاع، خاصة أن ڤيو أصبح المختص في الجانب البدني في شبيبة القبائل، وعملية الإسترجاع يشرف عليها بنفسه لأنه يعرف العمل الذي يمكن أن يتحمّله اللاعبون، كما أن “ألان ڤيڤر” لا يقدم على أي عمل قبل أن يستشير بقية أعضاء الطاقم الفني وهذا حسب ما اتفق عليه مع حناشي عندما وافق على تولي الإشراف على العارضة الفنية القبائلية. “ڤيو” استفسر تجّار عن حالته بعد نهاية الحديث الذي دار بين طبيب الفريق “ڤيو” والمدرب “آلان ڤيڤر”، اقترب اللاعب تجّار من رشيد عبد الجبار لكي يعلمه بحالته الصحية ومدى تحسّنها، فأي لاعب يتعرض إلى أي إصابة يتوجه إلى “ڤيو” الذي يثق فيه الجميع. وحسب طبيب الفريق، فإن اللاعب تجّار قادر على استعادة عافيته قبل موعد المباراة ويمكن أن يشارك في اللقاء بشكل عاد إذا تدرب مع المجموعة خلال فترة تواجد الشبيبة في لواندا. حناشي لم يقو على التصريح بسبب التعب عكس ما كان منتظرا، فإن الرئيس حناشي رفض الإدلاء بأي تصريح في المطار، واكتفى بالقول فقط إنه مريض نوعا ما ويشعر بتعب شديد. وقد كان الإرهاق باديا على وجهه، وطلب من رجال الإعلام أن يتريثوا إلى غاية وصول الوفد القبائلي إلى أنغولا لكي يتحدث معهم. تسهيلات قبل الإلتحاق بقاعة الركوب جرت العادة أن يلتحق اللاعبون بقاعة الركوب في مطار هواري بومدين مع بقية المسافرين وينتظر كل لاعب أن يصل دوره لكي يقدم جواز سفره وتذكرة الركوب إلى شرطة العبور، إلا أنه هذه المرة مر الوفد القبائلي إلى قاعة الركوب مباشرة دون انتظار، وهي التسهيلات التي خصصتها إدارة المطار حتى لا يكون هناك أي تأخير، وكان رئيس الوفد كريم دودان وراء هذه العملية. سامي نور الدين ومسعود دشيشة حاورا مفتاح في المطار شاءت الصدف أن يكون التلفزيون الجزائري حاضرا في المطار وتزامن وجوده مع تواجد الوفد القبائلي الذي كان يتأهب للإلتحاق بقاعة الركوب، وقد كان الزميلين مسعود دشيشة وسامي نور الدين على رأس وفد التلفزيون الذي كان متوجها إلى فرنسا في مهمة عمل، واغتنم الزميلان الفرصة للإقتراب من الدولي السابق ربيع مفتاح لأخذ إنطباعه بخصوص القائمة الأخيرة التي وضعها المدرب الوطني رابح سعدان تحسبا لتربص سويسرا، كما شجعاه كثيرا على مواصلة العمل لأنه قادر على العودة إلى المنتخب في أي لحظة. الرحلة تأخرت ب 30 دقيقة عرفت الرحلة المتوجهة إلى مطار فرانكفورت بألمانيا تأخيرا في الإنطلاق بحوالي نصف ساعة، الأمر الذي أثار غضب الطاقم الإداري للشبيبة والذي كان يريد ألا تسجل الرحلة أي تأخير لأن الوصول إلى ألمانيا ليس المحطة الأخيرة للشبيبة طالما أن الوفد سيبقى هناك ثلاث ساعات ثم شد الرحال إلى أنغولا في رحلة تدوم عشر ساعات كاملة. ---------------------------------------------------- الشبيبة تنقلت إلى فرانكفورت قبل شد الرحال إلى لواندا شدت شبيبة القبائل أمس الرحال إلى العاصمة الأنغولية لواندا للمشاركة في لقاء العودة من الدور التمهيدي الثالث والأخير من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، لكن قبل التوجه إلى لواندا مرت بمطار فرانكفوت الألماني مثلما كان مقررا من قبل، وهذا نظرا إلى عدم وجود رحلات مباشرة إلى أنغولا. ومثلما كان منتظرا، فإن الرحلة كانت شاقة ومتعبة جدا نظرا إلى بعد المنافسة بين ألمانيا وأنغولا، الأمر الذي جعل المدرب “ألان ڤيڤر” يتخوّف من التعب والإرهاق الذي يمكن أن ينال منهم قبل المواجهة ويجدون صعوبة في الإسترجاع، كما أبدى تخوّفه حتى قبل الرحلة لأنه كان يعلم أن السفرية ستدوم حوالي عشر ساعات في السماء. ثلاث ساعات في ألمانيا والجميع تناول وجبة الغداء هناك وقد إنطلقت الرحلة المتوجهة إلى مطار فرانكفورت في حدود الساعة 12:45 حيث كان الجميع في الموعد، وبعد الوصول إلى ألمانيا بقي الوفد القبائلي المتكوّن من 26 عضوا حوالي ثلاث ساعات كاملة كانت كافية لأخذ قسط من الراحة قبل أن يستقلوا الطائرة المتوجهة مباشرة إلى العاصمة الأنغولية لواندا. ومثلما كان مقررا من قبل، فقد تناول الوفد القبائلي هناك وجبة الغداء في ظروف جيدة، حيث كانت معنويات اللاعبين مرتفعة ولا يتحدثون إلا عن ما يمكن أن ينتظرهم في أنغولا، حيث أصبحت لديهم فكرة عن صعوبة الظروف في أدغال إفريقيا، خاصة الإرتفاع المحسوس لدرجة الحرارة المعروفة بها أنغولا، حيث تذكر الجميع أنه سبق للمنتخب الوطني أن خاض هذه التجربة في كأس إفريقيا واشتكى الجميع من الرطوبة والحرارة المرتفعة التي تسببت في هزيمته في المواجهة الأولى أمام منتخب مالاوي. اللاعبون تخوّفوا من سفرية أنغولا منذ البداية من خلال حديث اللاعبين، تبيّن لنا أنهم كانوا متخوّفين من مشقة الرحلة، فكل لاعب كان يفكّر في الأمر الذي يمكن أن يسهل له عملية الإسترجاع، على غرار المهاجم عودية الذي صرح: “نحن على دراية تامة بصعوبة المهمة التي تنتظرنا، خاصة أن الظروف ستكون غير مناسبة تماما، فعشر ساعات في السماء ليس أمرا سهلا، لكن ليس لدينا أي خيار آخر سوى الإمتثال للأمر الواقع والصبر. يجب أن لا نفكر في الإرهاق والتعب، بل علينا أن نفكر فيما هو أهم وهو إفتكاك تأشيرة التأهل”. ڤيڤر طلب منهم الإسترجاع حتى داخل الطائرة من جهته، فقد أكد المدرب “ألان ڤيڤر” أنه كان على دراية بصعوبة المهمة، لكنه بقي متفائلا من إمكانية إسترجاع اللاعبين لكامل لياقتهم البدنية قبل موعد المباراة. وأوضح أنه رغم طول المسافة ومدة السفرية إلا أن اللاعبين قادرون على الإسترجاع حتى داخل الطائرة، وما عليهم إلاّ النوم داخل الطائرة حتى لا يجهدون أنفسهم كثيرا. -------------------------------------- حسنية أغادير لا تزال تصرّ على إستقدام أزوكا أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أنها تلقت إتصالا آخر من طرف نظيرتها حسنية أغادير المغربية، التي أعربت لها عن رغبتها في الظفر بخدمات المهاجم النيجيري أزوكا الذي نال إعجابها منذ أن لعب الفريقان مباراة ودية تحضيرية. عندما كانت الشبيبة في تربص مغلق في المغرب بعد نهاية مرحلة الذهاب. وقد كان الإتصال الذي تلقته الشبيبة رسميا لأن رئيس حسنية أغادير هو من بعث فاكس إلى حناشي وطلب منه أن يوافق على التفاوض معه بشأن مسألة إنضمام اللاعب أزوكا إلى النادي المغربي الذي لم يكف عن الإصرار على إستقدامه منذ مدة طويلة. الفاكس وصل قبل يومين وحسب المصادر نفسها، فإن الفاكس الذي أرسلته إدارة حسنية أغادير قد وصل إلى الإدارة القبائلية قبل يومين من الآن، إلا أن الرئيس حناشي لم يرد الحديث في الأمر وفضّل دراسة العرض الذي تلقاه بمفرده، حبث يريد أن ينتظر إلى غاية نهاية المواجهة المقبلة التي ستلعبها الشبيبة هذا الأحد أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي في إطار المنافسة الإفريقية، بالتالي فإن المسؤول الأول عن الشبيبة قد يكون بحاجة إلى وقت للتفكير مليا في هذا الإقتراح قبل إتخاذ القرار النهائي، ولا يريد أن يتحدث مع اللاعب حول هذا الأمر ويفقده تركيزه عن المواجهة، ومن المحتمل أن يعطي الرئيس حناشي إجابته إلى نظيره المغربي بعد عودة الشبيبة من أنغولا. عقد أزوكا ينتهي في جوان 2010 بالمقابل، فإن اللاعب أزوكا لن يبقى طويلا في الشبيبة طالما أن عقده ينتهي في جوان 2010 بعد أن أمضى في 2008، ما يعني أنه بعد هذا التاريخ سيكون حرا من أي إلتزام مع الشبيبة وسيختار وجهته المقبلة بنفسه، بالتالي فإن الرئيس حناشي مُطالب بالتحرك بسرعة قبل نهاية الموسم حتى لا يغادر اللاعب “باطل” بعد نهاية الموسم، خاصة أن القانون الجديد الذي سنّته الرابطة الوطنية يمنع أي فريق تجديد عقده مع لاعب أجنبي، تماما مثلما حدث مع مدافع مولودية الجزائر موسى كوليبالي الذي اضطر إلى المغادرة رغما عنه. رئيس أغادير يؤكد أن الجانب المالي ليس مشكلا وقد أكد رئيس حسنية أغادير ل حناشي أنه مستعد للتفاوض معه في أي وقت وفي أي مكان، كما أوضح له أن الجانب المالي ليس مشكلا، وقادر على إشتراء عقده مهما كان ثمنه، وهو ما يُبيّن الرغبة الملحة للنادي المغربي في الحصول على أزوكا، إلا أن الرئيس حناشي يصرّ على التحفظ وعدم منح الإجابة النهائية قبل أن يفكر مليا في الموضوع ويدرس العرض كما ينبغي، خاصة أنه معتاد على إبرام بصفقات مربحة مع اللاعبين الأفارقة الذين سبق له وأن حوّلهم إلى أندية أخرى على، غرار باري ديمبا الذي تنقل إلى الهلال السوداني وشيخ عمر دابو الذي حوّله إلى نادي لوهافر الفرنسي. يُريد حسم الموضوع قبل إنتهاء البطولة المغربية من جهة أخرى، فإن رئيس حسنية أغادير أوضح للرئيس حناشي أنه يريد أن يُعاين اللاعب أزوكا في البطولة قبل إنقضاء الموسم، حتى يتأكد إن كان اللاعب يحتفظ بالإمكانات التي كانت لديه عندما شاهده في المرة الأولى، كما يريد أن يحسم الموضوع قبل إنتهاء البطولة المغربية التي بقيت منها جولتان فقط، ما يعني أن هذه القضية ستعرف حلا نهائيا في أقرب الآجال، إلا أن الرئيس حناشي يصرّ على إعطاء رده بعدما يتعرف على مصير الشبيبة في المنافسة الإفريقية، حيث سينتظر إن تمكنت الشبيبة من تحقيق التأهل إلى دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا ولا يُفكر في أي أمر آخر. قد يحل بالجزائر في الأيام القادمة وأكد رئيس أغادير من خلال الفاكس أنه مستعد للمجيء إلى الجزائر والتفاوض مباشرة مع حناشي في الأيام القادمة، ودون شك سيحاول إقناعه بالموافقة على العرض وتحويل اللاعب أزوكا إلى البطولة المغربية. ------------------------------------------ أزوكا: “أريد أن أكون طرفًا في التشكيلة هذا الأحد” كشف المهاجم النيجيري أزوكا عن رغبته في أن يكون طرفا في التشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب “ألان ڤيڤر” أمام نادي بيترو أتليتيكو نظرا لإشتياقه لأجواء المنافسة، وقد صرّح في هذا الشأن قائلا: “لا أخفي أني أريد أن أشارك في هذه المواجهة التي تنتظرنا والتي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا لأنها المحدّدة للفريق المتأهل إلى دور المجموعات الذي أدرجناه ضمن أهداف الشبيبة منذ بداية الموسم... لن أتدخل في شؤون المدرب، لكن أريد أن أكون طرفا في الفريق في لقاء هذا الأحد، أما بخصوص المواجهة فمن المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة أمام منافس سيفعل المستحيل للعودة في النتيجة في الدقائق الأولى”. برشيش: “دودان طمأنني بحل قضيتي بعد العودة من أنغولا” أكّد المدافع المحوري كسيلة برشيش، الذي تم إبعاده من التشكيلة القبائلية لمدة مؤقتة لأسباب عقابية، أنه تلقى إتصالا من طرف رئيس الفرع كريم دودان الذي أعلمه أن قضيته ستعرف حلا مناسبا بعد العودة من أنغولا، وصرح برشيش في هذا الشأن قائلا: “لقد إتصل بي دودان وأكد لي أن قضيتي ستعرف حلا بعد عودة التشكيلة إلى الديار، كما أنه طمأنني بأني سأعود قريبا إلى أجواء التدريبات... هذا الكلام أراحني كثيرا وجعلني أفكر في الموضوع جيدا، الآن كل ما يمكنني قوله هو أني آمل في أن تتمكن الشبيبة من تحقيق التأهل إلى دور المجموعات”. وكالة سياحية قدّمت البرنامج الكامل لمباريات كأس العالم للوفد القبائلي مباشرة بعد وصول الوفد القبائلي إلى مطار فرانكفورت، تقدّمت وكالة “إيستانزا” الألمانية إلى اللاعبين وقدمت لهم البرنامج الكامل لمباريات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، خاصة أن الوكالة تعلم أن الوفد القبائلي من الجزائر، والجزائر تشارك في نهائيات كأس العالم. نساخ: “المعنويات مرتفعة وكل ما يهمّنا هو التأهل” أكد الظهير الأيسر شمس الدين نساخ أن الشبيبة في حالة جيدة، وكل اللاعبين لا يتحدّثون إلا ّبلغة الفوز هذا الأحد أمام بيترو أتليتيكو، حيث صرّح في هذا الشأن: “اللاعبون يتمتعون بمعنويات مرتفعة، والأجواء هنا داخل التشكيلة القبائلية مفعمة بالحيوية... نحن على دراية تامة بأن المهمة لن تكون سهلة في أنغولا سواء من حيث الخصم الذي سنواجهه أو من ناحية الظروف الصعبة التي سنعيشها... من الصعب التعوّد على الجوّ الإفريقي، لكن لدينا فكرة واحدة في أذهاننا، يجب أن نعود إلى الديار بتأشيرة التأهل إلى دور المجموعات، كما أرى أنه بالتشكيلة التي بحوزتنا لن نكتفي بالتأهل فقط إلى دور المجموعات”. ڤيڤر تحوّل إلى مترجم في ألمانيا يبدو أن المدرب السويسري “ألان ڤيڤر” لم يعد يشغل منصب المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية فحسب، وإنما تولى مهمة أخرى إبتداء من يوم أمس، حيث تحوّل إلى مترجم بمجرد أن وصلت الشبيبة إلى ألمانيا، حيث أنه يعتبر العضو الوحيد في الوفد الذي يتكلّم اللغة الألمانية باعتبار أن سكان سويسرا يتحدّثون الألمانية والفرنسية، الأمر الذي ساعد رئيس الوفد كريم دودان في إنهاء الإجراءات الإدارية بسرعة، كما كان المدرب ڤيڤر مترجمًا للاعبين الذين أرادوا شراء بعض الأغراض للذكرى في مطار فرانكفورت. شبيه ڤيڤر في نفس الرحلة تفاجأ لاعبو الشبيبة لوجود شخص آخر في الرحلة يُشبه كثيرا المدرب “ألان ڤيڤر”، حيث ظلوا يتساءلون عما إذا كان ذلك الشخص يعتبر أخ ڤيڤر أم قريبه، كما بقوا يمازحون مدرّبهم في أجواء حميمية إلى غاية وصول الفريق إلى مطار فرانكفورت. جزائريان في الطائرة طلبا توقيع اللاعبين عرفت الرحلة المتوجهة من مطار هواري بومدين إلى مطار فرانكفورت وجود بعض المسافرين من الجزائر، وقد كان هناك مناصران وفيّان لشبيبة القبائل إقتربا من اللاعبين في الطائرة وتبادلا معهم أطراف الحديث، وطلبا منهم التوقيع على المفكّرات، الأمر الذي أراح كثيرا اللاعبين من الناحية النفسية وشعروا مرة أخرى أن أنصار الفريق إلى جانبهم أينما كانوا وحيثما وجدوا. -------------------------------- حميتي: “جاهز هذا الأحد ولن نكتفي بالتأهل إلى المجموعات“ أكد المهاجم فارس حميتي خلال هذا الحوار الذي أجريناه معه أمس في مطار هواري بومدين ساعتين قبل شد الرحال إلى ألمانيا، أنه تماثل نهائيا للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها، كما كشف عن جاهزيته للمشاركة في المباراة دون أي تخوف أمام نادي بيترو أتليتيكو... تلقيت الدعوة لمرافقة الفريق إلى أنغولا، هل هذا يعني أن حالتك الصحية في تحسن مستمر؟ نعم، هذا صحيح، لقد سبق لي أن أكدت لكم قبل يومين أن نتائج الفحص بالأشعة الذي أجريته لم تبين أني أعاني من إصابة خطيرة، إلا أنني كنت لا أزال أشعر ببعض الآلام الخفيفة، الأمر الذي جعل الطاقم الفني يريحني خلال الحصص التدريبية الثلاثة الأخيرة التي أجريناها في تيزي وزو. لا أخفي أنني قلقت نوعا ما في أول الأمر، لكن بعد أن تحصلت على نتائج الفحص بالأشعة ارتحت كثيرا خاصة من الناحية المعنوية، لأنني لم أتحمل تلك الوضعية، وابتعادي عن أجواء التدريبات. كيف تشعر الآن؟ أؤكد لكم أنني لا أشعر بأي شيء في الوقت الحالي، فتلك الآلام التي كنت أعاني منها زالت كلية وأنا في حالة صحية جيدة والحمد لله. كما أن طبيب الفريق أكد لي أنني سأباشر التدريبات مع بقية المجموعة مباشرة بعد وصولنا إلى أنغولا... تنتظرنا حصتان تدريبيتان، وسأفعل المستحيل لأتدارك كل ما فاتني وأحضر نفسي للمواجهة التي تنتظرنا هذا الأحد أمام بيترو أتليتيكو. هل أنت جاهز للمشاركة في المباراة؟ أكيد أني جاهز، لقد سبق أن قلت إنني على أتم الاستعداد لأخذ مكاني في التشكيلة، لكن القرار النهائي سيعود إلى المدرب ڤيڤر الذي سيراني في أنغولا، فإن وجد أني لم أجهز تماما للمشاركة، فلن أشارك وسأتقبل الأمر، لكن إذا تأكد من أنني أصبحت جاهزا فسيعتمد علي، وسأعمل لأكون عند حسن ظنه. كيف تنتظر أن تكون مواجهة بيترو أتليتيكو؟ أرى أن المواجهة التي تنتظرنا هذا الأحد تعتبر غاية في الأهمية بالنسبة إلينا، نحن مطالبون بالدرجة الأولى بتأكيد فوزنا في لقاء الذهاب على المنافس نفسه، وبالتالي ضمان التأهل إلى دور المجموعات، ولن نكتفي بالتأهل إلى المجموعات، وسنعمل على عدم تخييب العدد الكبير من أنصار الشبيبة الذين ينتظرون منا الكثير، لأننا نعلم أنهم لم يتمكنوا إلى حد الآن من تجرع خروجنا من منافسة كأس الجمهورية لأنهم كانوا يعلقون آمال عريضة على إمكانية تأهل الشبيبة إلى النهائي، سنحاول قدر المستطاع إرجاع الابتسامة إلى وجوههم، أظن أن هذه المنافسة تعتبر أهم بكثير من المنافسات الأخيرة بالنسبة إلى أنصارنا، وإلينا أيضا. هل يمكن القول إنكم دخلتم في المواجهة من الآن؟ الجميع يعلم أنه يفصلنا عن هذه المواجهة ثلاثة أيام أخرى، بالنسبة إلينا نحن اللاعبين، سنحاول قدر المستطاع عدم فرض الضغط على أنفسنا منذ الآن، خاصة أنه تنتظرنا سفرية متعبة وشاقة للغاية. السفر جوا لمدة تفوق عشر ساعات للوصول إلى أنغولا ليس أمرا سهلا، لذلك يجب أن لا نفكر من الآن في المباراة، على العكس، يجب أن نركز تفكيرنا على عملية الاسترجاع التي تسمح لنا باستعادة كامل لياقتنا البدنية، وعندما يحين الوقت المناسب سنفكر بجدية في المباراة في حد ذاتها. كنت أحد مسجلي الهدفين في مقابلة الذهاب، هل تنوي تكرار السيناريو نفسه في العودة؟ بيترو أتليتيكو لم يقل بعد كلمته الأخيرة في هذه المنافسة، فتشكيلة المنافس تضم عناصر تملك إمكانات فردية كبيرة قادرة على إحداث الفارق، إذا كان المنافس في الذهاب ركز في طريقة لعبه على الجانب الدفاعي، فمن المنتظر أن تكون مقابلة العودة مختلة تماما، كل المعطيات ستتغير، حيث سيحاولون لعب ورقة الهجوم لترجيح الكفة، لأنهم منهزمون بهدفين دون مقابل إلى حد الآن، وما علينا في لقاء العودة إلا تسيير المقابلة، ونستغل أي فرصة تتاح لنا لتعميق الفارق، لأن أي هدف يمكن أن نسجله هناك في لواندا سيجعلنا نواصل اللعب بكل ارتياح ونضمن أكثر تأهلنا إلى دور المجموعات.